للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النساء في الشرق الأدنى الأولاد بالعفريت والبع بع) فكانت تنقبض نفسي لسماعها وأتبدل البهجة بالفزع والفرح بالترح وأذكر شقيقتي بجانبي وأذكر مؤدبنا الألماني تيودور ايفا نو فبتش وأن لم أكن في تلك السن تحت وصايته وأذكر دارنا وأنها كانت شاهقة وأذكر ما ألقاه فيها من النساء وربما كن الغسالات وكيف كنت أقفز ويقفز معنا مؤدبنا ولكن قفزة خفيفة.

هذا ما يتردد في خاطري من ذكرى الحوادث التي طرأت علي قبل الخامسة أما بعدها فإن ما أذكره ولا أنساه هو أخذهم بيدي إلى المؤدب ايفإنوفيش واستعاضتي عن اللعب والقفز وغيرهما بالدراسة وتبديل ما كنت ألفته بعادات أخرى ومنازع جديدة. وهنا ذكر الحكيم خالته تاتيانا الكسندر وفنا وما أثرته بأعماله في حياته وكانت من النساء المتهذبات فعلمته الحب والميل إلى الوحدة والتأثر من المظالم.