من سنة ١٩٠٣ إلى ١٩٠٤ وبـ ١٤٩٠٠٠٠٠ كيس من سنة ١٩٠٤ إلى ١٩٠٥ وكان حظ البرازيل من هذا المحصول أكثر من حظ الأمم جمعاء فأصدرت سنة ١٩٠٢ أربعة عشر مليوناً ونصف مليون من الأكياس التي يبلغ واحدها ستين كيلو وسنة ١٩٠٣ ١، ١٢٣٨٠٠٠٠ كيس وسنة ١٩٠٤، ١٠٣٠٠٠٠٠ كيس وسنة ١٩٠٥، ٩٦٤٠٠٠٠ كيس.
البحرية الألمانية
من القاعدة التي اتخذتها إنكلترا في استعمارها أن تكون بحريتها موازية لبحرية دولتين عظيمتين من دول أوروبا إلا أن ألمانيا قد كادت تخل لها تلك القاعدة فقد قررت أن تبني سنة ١٩٠٨ ثلاث دراعات كبرى وفي كل من سنة ١٩٠٩ و ١٩١٠ ثلاثاً مثلها ومدرعتين سنة ١٩١١ ومن سنة ١٩١٢ إلى ١٩١٧ كل سنة دارعة عظمى وطراداً عظيماً فيكون مجموع ما ستبنيه في تسع سنين ١٧ دارعة و٦ طرادات عظمى و٢٩ طراداً صغيراً وقد بلغت ميزانيتها البرية والبحرية زهاء مليار مارك أي ما يربو على ١٢٠٠ مليون فرنك فزادت ١٢٢ مليون مارك عن السنة الماضية ولا تزال الزيادة تزيد سنة عن سنة وألمانيا تريد أن يكون لها المقام الأول ببحريتها كما لها المقام الأول ببريتها وهناك مؤتمر السلام في مدينة الهاي ينادي أعضاؤه بنزع السلاح والاجتماعيون ينادون بالسلم والسياسيون ولا يرتاحون إلا للحرب.
تجارة كريت
في إحصاء أخيراً أن واردات هذه الجزيرة المعروفة عند كتاب العرب بجزيرة أقريطش قد بلغت في السنة الماضية ١٥١٨٥٠٧٣ فرنكاً وصادراتها ١١٢٢٤٤٤٩ فرنكاً وأهم ما يرد إليها الدقيق والأنسجة وأهم ما يصدر منها زيت الزيتون ثم الخروب والزبيب والصابون. قالت مجلة الاستعمار أن تجارة هذه الجزيرة وزراعتها وعدد سكانها ليست متناسبة مع سعتها وخصب أرضها وجودة مناخها وموقعها الجغرافي فإن مساحته تبلغ نحواً من عشرة آلاف كيلومتر مربع وليس فيها من السكان أكثر من ثلثمائة ألف نسمة.
لغة الجغطاي
كتب المسيو لوسين بوفا في مجلة العالم الإسلامي بحثاً في هذه اللغة قال فيه: إن معنى جغطاي في الأصل المحتشم الشجاع وهذا الاسم إذا أطلق على إنسان عند الترك في آسيا