للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما يكون ارتباطه وانتياطه بالولاة والأئمة وذوي الأمر من قادة الأمة فيكون منهم المبدأ والمنشأ ومن الرعايا الاتسام والتتمة والثاني ما يستقل به المكلفون ويستبد به المأمورون المصرّفون. والكتاب من ١٣٠ ورقة تغلب عليه الصحة في الجملة والغالب أنه وقع في يد عالم فصححه.

التلميذ

رسالة في معنى التلميذ للفاضل عبد القادر البغدادي صاحب خزانة الأدب بحث فيها عن لفظ التلميذ ومعناه في أمهات كتب اللغة فلم يجد فيها ما يشفي فرجع إلى تتبع بطون الدفاتر فوجده في كتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري فإنه ساق فيه شعراً للبيد بن ربيعة وفيه هذا البيت:

فالماءُ يجلو متونهن كما ... يجلو التلاميذ لؤلؤاً قشباً

قا التلاميذ غلمان الصناع ووجده أيضاًَ في شعر أمية بن الصلت في قصيدة له قال فيها:

والأرض معقلنا وكانت أُمنا ... فيها مقامتنا وفيها نولد

وبها تلاميذ على قذفاتها ... حبسوا قياماً فالفرائص ترعد

قال شارح ديوانه التلاميذ الخدم وقال أمية في هذه القصيدة:

فمضى وأصعد واستبد إقامة ... بأُولي قوى فمبتل ومتلمذ

قار لشارحه يردي متلمذ أي خادم من التلاميذ وتلمذ جعل للخدمة قال البغدادي ويؤخذ مما مضى أن تاه أصلية وإن له فعلاً متصرفاً هو تلمذه تلمذةً فهو متلمذ بمعنى خادم وذاك متلمذ أي جعل خادماً فأطلق التلميذ على المتعلم صنعة أو قراءة لأنه في الغالب يخدم أستاذه وقول الناس تلمذ له وتلمذ منه خطا.

الكون والمعبد

أو الفنون الجميلة والكنيسة نظم الخورفسقفوس جرجس شلحت السرياني الحلبي وهي أرجوزة في ٣٤ صفحة مطبوعة طبعاً نفيساً بالشكل الكامل وثمنها فرنك تطلب من بيروت.

الطرف الأدبية

هي رسائل كثيرة في اللغة والأدب لمشاهير أئمة العربية عزم محمد أمين أفندي الخانجي