فقدت مصر في الأشهر الثلاثة الأخيرة ثلاثة رجال كان لهم أثر مهم في الخطابة والكتابة والتأثير وهم إبراهيم بك اللقاني ومصطفى باشا كمال وقاسم بك أمين.
زوجان معمران
احتفل في إحدى قرى بلاد المجر بمرور مائة سنة على زواج رجل عمره الآن ١٢٦ سنة وامرأة عمرها ١١٦ سنة وقد بلغ عدد أولادهما وأحفادهما وأحفاد أحفادهما ٧١٢ نفساً وهنأهما الإمبراطور فرنسيس يوسف بعيدهما المئوي.
الكلاب والكلب
أحصيت الكلاب في باريز وضاحيتها فكان عددها ١٦٣٣٥٢ كلباً أصيب بالكب منها ٣٠ عضت ٣٠٨ أشخاص لم يمت منهم أحد وبذلك ثبت أن العضات البشرية تشفى بأقل سرعة مما تشفى عضة الكلاب.
أشجار أميركا
قدروا أنه لا تمضي خمسون سنة حتى لا يبقى في أميركا الشمالية صقع مشجر لأن المقطوع منها يربى على المغروس فمعدل النمو ٢٣ ونصف في المئة ومعدل النقص ٩٤ في المئة وبعد خمس وعشرين سنة يفنى الصنوبر الأصفر ذو الورق الطويل كل ذلك لما تقتضيه الصناعة هناك من الأخشاب.
الحمى التيفوئيدية
كان الأطباء يقولون أن إغلاء الماء قبل شربه خير وقاية من الحميات والأوبئة إلا أن أبحاث اللجنة الصحية في نيويورك أدت إلى أن الحمى التيفوئيدية فيها قد انتشرت في الناس بواسطة الذباب إذ ثبت أن ظهور الذباب يسبق انتشار هذه الحمى كل سنة بأيام قلائل وثبت لديها أن هذا المرض الخبيث يكثر حيث يكثر الذباب في المستودعات البحرية الكبرى وعلى الأرصفة ورأت بالمجهر (الميكروسكوب) على رجل كل ذبابة وفمها ألوفاً من الجراثيم الخبيثة فإذا زارت ذبابة وجهك أو طعامك ولو قليلاً تترك فيه أثراً لها وذكرى سيئة وتبقى جرثومة معدية تتبعها حمى مهلكة.