والبضائع إلى كراسنوفودسك تنقل على سفن سريعة إلى العدوة الثانية من باكو.
السخاء الأميركي
بلغ ما جاد به الكرماء من الأميركان سنة ١٩٠٧ على العلم والتربية ٣٥٤ مليون فرنك وما جادوا به على المعاهد الدينية ٤١ مليوناً وما منحوه للمتاحف ودور الكتب ١٠٠ مليون ولا شك أن هذا السخاء متناسب مع تلك الثروة الهائلة.
مبرة مصرية
وقف مصطفى بك الجوربجي عشرة منازل في كفر الزيات في الوجه البحري لمدرستيه اللتين أنشأهما بماله وبلغ ما أنفق على تشييدهما نحو خمسة آلاف جنيه فلهما الآن إيراد سنوي يربي على ألف جنيه كما أنشأ مدرستين في بريد ووقف عليهما أملاكاً تعيشان به.
ناد للمعارف
تبرع الأمير يوسف كمال بألف ومائتي متر في المنيرة إحدى أحياء القاهرة لينشأ فيها ناد للمعارف يختلف إليه أهل العلم وطلابه وجاد لإنشائه بألفي جنيه وبمكتبة عربية وإفرنجية وهذه المنحة لا تقل عن ثمانية آلاف جنيه.
رواج الكتب
معدل ما يبع سنوياً من كتب شكسبير الشاعر الإنكليزي ثلاثة ملايين نسخة ومن غريب ما يدل على رواج الكتب في ألمانيا أن إحدى جرائد ليبزيك الأسبوعية ستحتفل في أكتوبر المقبل بمرور السنة الخامسة والعشرين على تأسيسها فوضع مديرها ثلاثين ألف مارك جائزة لمن يكتب أحسن رواية ومعلوم أنه إذا لم يكن موقناً بالرواج ما جاد هذا الجود المحمود على أرباب الأقلام والذين يحكمون في الجائزة بعض كبار النقاد من أدباء الألمان.
السلك البرقي النظار
يجرب أحدهم معدن السالانيوم بأن يجعله يتأثر بالنور فإذا تمت تجاربه كما يريد أصبح الإنسان يخاطب صديقه على لسان البرق وهو يراه ويسمعه.
بسطة العيش
افتتح مؤخراً ناد للنساء في نيويورك ليس له مثيل في أندية الأرض ببذخه بل برخاء الحياة