كانت كل ذاهبة إليها على شرط أن تؤسس فيها مملكة مستقلة تحت حماية الصين ولا يكون الإسلام دين حكومتها الرسمي بل تكون على الحياد تجري فيها الحرية المطلقة على أصولها لجميع النحل والملل وتتعاهد الدول بينها على ضمانة ذلك كله. والترك والتاتار هناك قد أفسدهم الحشيش والقمار فلا يستطيعون إدارة البلاد بيد القرغيز هم أكثر عدداً وأكثر متانة وقوة وليس عندهم أثر للتعصب.
أ. ج
الترغيب والترهيب
طبع هذا الكتاب الجيد التأليف في الهند وهو من تأليف الإمام الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري المتوفى سنة ٦٥٦ وأعاد طبعه الآن أحمد ناجي أفندي الجمالي ومحمد أمين أفندي الخانجي الكتبي وأخوه فجاء في مجلدين من القطع الكبير تبلغ صفحاتهما معاً زهاء ٦٦٠ صفحة وقد قسمه مؤلفه إلى أبواب كثيرة تدور على ما ورد في الترغيب والترهيب صريحاً بدون ذكر الأسانيد المطولة وميز بين الأحاديث الصحيحة والحسنة أو ما قاربها وبين ما كان إسناده ضعيفاً وإن كان من تقدم من العلماء أساغوا التساهل في أنواع الترغيب والترهيب حتى أن كثيراً ذكروا الموضوع ولم يبينوا حاله وقد استوعب فيه جميع ما كان متداولاً في كتب الحديث لعهده. وهو يطلب من طابعيه بالحلوجي بمصر.
لا مساسية
الأستاذ أغناس غولدسهير المجري من أفراد علماء المشرقيات في أوروبا اليوم عرف بأبحاث كثيرة كتب بعضها بالألمانيبة وبعضها متلق بالملل والنحل وأمامنها الآن من أبحاثه الأخيرة رسالة في مسألة السامري وعجل الذهب وروايات الكتب السماوية والتاريخية فيها وقد نشرها في المجلة الإفريقية باللغة الإفرنسية أولاً ثم أفردها على حدة فجاءت شاهدة بسعة اطلاعه.
دروس القراءة
أهدينا القسم الأول والقسم الثاني من هذه الدروس للشيخ محي الدين الخياط محرر جريدتي