نشرت مجلة العالم الإسلامي الباريزية مقالة في هذا المعنى قالت فيها ما تعريبه: يبلغ سكان جزيرة كريت ٣٠٣٥٤٣ ساكناً منهم ٣٣٤٩٦ من المسلمين وكان من نتائج ثورة سنة ١٨٩٦ـ٩٧ أن هاجر المسلمون زرافات من الجزيرة فتضررت كريت من حيث الأمور الاقتصادية كثيراً فقد كان عدد المسلمين فيها بحسب إحصاء سنة ١٨٨١ـ٧٣٢٣٤ فنزل عددهم بحسب الإحصاء الأخير إلى ٣٣٤٩٦ ولا يزال المسلمون يهاجرون منها ومعظمهم من الزراع إذا غادروا الجزيرة يبيعون أملاكهم أو يتخلون عن أراضيهم تاركيها بوراً حاملين معهم رؤوس أموالهم وقد بلغ ما أباعه المسلمون من المسيحيين من الأملاك منذ سنة ١٨٩٨ إلى ١٩٠٢ـ٩. ٤٤٢. ٤٢٩ فرنكاً على حين بلغت الدراهم التي اقترضها المسيحيون لابتياع هذه الأراضي زهاء ستة عشر مليون فرنك. وكان نزول الجيش العثماني والأسطول العثماني أيام ارتفاع علم الهلال عليها يوسع على الجزيرة فينفق فيها نحو ٩٥ ألف ليرة عثمانية مسانهة فتغيير حكومتها أخر بتجارتها كثيراً وكان مداخيل الجزيرة قبل الاستقلال تصرف فيها على حكم العهد العثماني وربما صرفت فيها مداخيل غيرها من الولايات أيضاً ثم إن الجزيرة لم تبرح تدفع ما عليها للديون العمومية وشركات الفنارات في المملكة العثمانية. وترى المسيحيين الكريتيين ناقمين من الحكم الاستقلالي لأنه أضر بهم أضراراً مالية واقتصادية والمسلمين ناقمين لما يلحقهم من الاضطهاد في عهد الحكم الحالي ومنذ أصبحت الجزيرة مستقلة لم ترتق خطوة إلى الأمام حتى إن حظ ولاية بعيدة من ولايات الأناضول العثمانية أرقى من حظ كريت من حيث الزراعة والصناعة والتجارة والإدارة.
الهند الشرقية الهولاندية
يقدرون عدد المسلمين في جزائر جاوه بـ٢٧. ٧٨١. ٦٧١ وفي صومطرا بـ٣. ٢٧٥. ٠٠٠ وفي بورنيو بـ٩٨٥. ٤٤٠ وفي سيليب بـ١. ١٤٠. ٠٠٠ وفي بانكا وأعمالها بـ٨٦. ٥٤٠ وفي ريو وأعمالها بـ٩٣٤٣٤ وفي بيلينسون بـ٣٤٢٠٠ وفي أصبهان وأعمالها بـ٧١٢٠٤ وفي ترنات وغانة الجديدة وأعمالها بـ١٠٨٢٤٠ وفي تيمور وأعمالها بـ٣٤٦٥٠ وفي بالي وكومبوك بـ٣٦٨٤١٨ منهم كلهم ٣٣٩٣١٦٠٦ من الوطنيين و٣٣٨٦٠ من العرب و٧٥٣١ من الصينيين و٥٠٦١ من الهنود وغيرهم و٧٧٤