في العالم الشرقي كله وأن نهضة البلاد العربية لا تتم إلا بمد الخطوط الحديدية وإنشاء الكليات الإسلامية.
تاريخ الإسلام
نشر المسيو ليون كايتاني من أشراف إيطاليا والمشتغلين بالعلم فيها الجزء الثاني من هذا التاريخ الضخم بالإيطالية وهو يحتوي عَلَى تاريخ ١٢ سنة من الهجرة أي في أوائل الفتوحات الإسلامية ويقول من درسوا هذا التاريخ أنه من أكمل ما أُلف في تاريخ الإسلام حتى الآن.
الخطاطون والمصورون في الشرق الإسلامي
نشر المسيو كليمان هوار من علماء المشرقيات باللغة الإفرنسية كتاباً في هذا الموضوع ذكر فيه الخطوط العربية ومنشأها ونشوءَها وجعل الخطوط طبقات بحسب ترتيب سني الخطاطين فقال أن الأصل في الخط العربي الكوفي المأْخوذ من الخط السرياني والنبطي ثم قام ابن مقلة فأسس الخط الأول وجاءَ بعده ابن البواب وياقوت المستعصمي ثم قام الأساتذة السبعة في الخط في آسيا الصغرى سنة ١٥٢٠ ورأسهم الشيخ حمد الله بن مصطفى البخاري نديم السلطان بايزيد الثاني. أما تذهيب الكتب فغير معروف فإن قصر الأمويين المعروف بقصر عمرة الذي اكتشف حديثاً قد وجد فيه صور من أصل بزنطي مثل التي تزدان بها المخطوطات العربية القديمة.
كتاب بغداد
نشر الدكتور كللر من علماء المشرقيات السويسريين الجزء السادس من تاريخ بغداد لمؤَلفه أحمد بن أبي طاهر طيفور من أهل القرن الثالث للهجرة وهو في سيرة المأْمون بدأه بحوادث سنة ٢٠٤ وختمه بحوادث سنة ٢١٨ ففيه ذكر الوقائع الأخيرة من عهد هذا الخليفة الكبير وليس فيه شيءٌ زائد عما عرف من حال ذاك الدور السعيد عَلَى نحو ما ذكر في مطولات التاريخ ولكن فيه فوائد غيرها مثل ترجمة بعض رجال المأْمون ككاتبه أحمد بن يوسف ويقول ناشره ـ الذي استنسخه وطبعه على الحجر وقدم له مقدمة باللغة العربية تبين الغرض من نشره ـ أن ابن جرير أخذ عن ابن أبي طاهر ما يتعلق بتاريخ المأمون وفي ذلك نظر.