أوقات والحاجيات كثيرة والمطالب وفيرة لذا آثرنا جمع شذرات تكشف عن وجهها نقابها وتجلي سدف عويصاتها لطلابها.
ينحصر ما نأْثره في هذه المسألة في مقدمة ومقصدين وخاتمة.
أما (المقدمة) فنحكي فيها ما قاله فلاسفة اللغة في شرح المراد من الجن واشتقاقه وعمومه وخصوصه وحقيقته ومجازه.
وأما (المقصد الأول) ففي مذاهب الأعراب ومزاعمهم في الجن وقد حوى أحد وعشرين مبحثاً:
(أ) من ادعى من الأعراب والشعراء أنهم يسمعون عزيف الجان ويرون الغيلان وما يشبهونه بالجن والشياطين وبأعضائهم وأعمالهم.
(ب) إضافتهم مباني تدمر وأمثالها إلى الجن.
(ج) تفرقتهم بين مواضع الجن.
(د) تنزيلهم الجن في مراتب.
(هـ) زعمهم أن الغول من أنثى الجن وكذلك السعلاة.
(و) زعمهم أنهم يظهرون لهم ويكلمونهم ويناكحونهم.
(ز) مزاعمهم في الهاتف والناقل والرئي.
(ح) ما روي من هتوفهم بالبعثة المحمدية.
(ط) مزاعمهم في أوصافهم ومن قتلوه.
(ي) من استهووه ومنهم خرافة.
(يا) توصيفهم رجل الغول وعين الشيطان.
(يب) نزاعمهم في أرض وبار وبلاد الحوش.
(يج) مزاعمهم في الصرع.
(يد) مزاعمهم في الطاعون.
(يه) ما يزعمونه في تمثلهم وتصورهم.
(يو) رأيهم في قرناء الشعراء الفحول.
(يز) خيالهم في جن الشام والهند.