للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الماخوري وهذا رسمه: تنْ تنْ تنَّ تنْ تنْ تنَّ

وهو مركب من ست وثلاث متواليات فسكون على ثلاث. (ورمل) ويسمى ثقيل الرمل وهذا رسمه:

تنَّ تنْ تنْ. تنَّ تنْ تنْ

وهو مركب من سبع وهي: ثقيلة أولى فمتواليتان فسكون وهكذا إلى الآخر (وخفيفه) وهذا رسمه:

تنْ تنْ. تنْ تنْ. تنْ تنْ. تنْ تنْ

وهو مركب من ثلاث نقرات متوالية متحركة (وخفيف الخفيف) ورسمه:

تنْ تنْ تنْ. تنْ تنْ تنْ

وهو مركب من نقرتين بينهما سكون قدر واحدة (وهزج) ورسمه:

تنْ تنْ تنْ تنْ. تنْ تنْ تنْ تنْ

وهو مركب من نقرة كالسكون ثم سكون قدر نقرة ثم بين كل اثنتين سكون فهذه أصول التراكيب وإنما تكرر بحسب استيفاء الأدوار.

(فالمسلي) بالتشديد نسبة إلى المسلة من آلات الخياطة وتسمى هذه وما بعدها (الأجناس المركبة) وهي كثيرة ولكن تعود أصول منها على التاسع ثمانية: أحدها وهو المسلي وسمي بذلك لرقة مدخله وسلطه ويدل على اجتماع الأخلاط في الصدر والشراسيف والقلب وكمال الربو والدبيلات وامتلاء المعدة ويعرف به تحرير الخلط من باقي البسائط وهو سهل.

وثانيها المائل وهو عكسه هيئة ودلالة.

وثالثها الموجيُّ وهو المختلف الأجزاء تدريجاً بحيث يكون الأعظم الخنصر ويظهر اختلافه عرضاً ينشبه الأمواج ومنه اسمه وهو يدل على فرط الرطوبة والاستقاء الزقي واللحمي وذات الرئة وغلبة الأمراض البلغمية.

ورابعها النمليّ سمي بذلك لدقته وضعف حركته ويقع في رابع الحارة فيدل على الموت في الخامس وبعد الموضع في وجود الحمي فيدل على الموت في الحادي عشر ويكون عن الدودي أيضاً فيرد عليه أيضاً فيرد عليه إذا انتعشت القوى بشرب ما يقوي القوى كدواءِ المسك والبادزهر وأنكر قوم انقلابه والصحيح ما قلناه وكل ما دل عليه الدودي دل عليه