للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

هي العبادة وأنه لا يشرك في عبادته أحداً مضى أو حضر أو ينتظر وأنه قد سلم روحه وجسمه وماله وولده وجميع مات يملكه لمولانا الحاكم جل ذكره ورضي بجميع أحكامه له وعليه غير معترض ولا منكر لشيءٍِ من أفعاله ساءه هذا أم سره ومتى رجع عن دين مولانا الحاكم جل ذكره الذي كتبه على نفسه وأشهد به على روحه وأشار به إلى غيره وخالف شيئاً من أوامره كان بريئاً من البارئ المعبود وحرم الإفادة من جميع الحدود واستحق العقوبة من البار العلي جل ذكره ومن أقر أن ليس له في السماء إله معبود ولا في الأرض إمام موجود إلا مولانا الحاكم جلَّ ذكره كان من الموحدين الفائزين وكتب في شهر كذا وكذا من سنة كذا وكذا من سني عبد مولانا جل ذكره ومملوكه حمزة بن علي بن أحمد هادي المستجيبين المنتقم من المشركين والمرشدين بسيف مولانا جلَّ ذكره وشدة سلطانه وحده اهـ.