للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قدم قيم مكتبة بلفنا الروسية إلى مؤتمر الكتب والمستندات في بروكسل تقريراً في خزائن كتب الشعب في بلغاريا فقال أنه يعضدها جمعيات مؤلفة أعضاؤها من أرباب الحرف المختلفة فلكل مكتبة محل فيه خزانة الكتب وغرفة المطالعة التي تعرض فيها المجلات والجرائد السياسية والمصورة. وقال أن مدينة بلفنا كان فيها سنة ١٨٨٨_٨٠ مجلداً فأصبح فيها الآن ١١ ألفاً وأنه عول أن يجري على طريقة مجمع الكتب الدولي الذي عقد في بروكسل وهو أن تصف الكتب بحسب موادها وتجعل لها فهارس بذلك.

يابان الاقتصادية

نشرت يابان إحصاء بالحالة الاقتصادية في بلادها خلال سنة ١٩١٠ فبلغت مساحتها السطحية ٤٤٨٢٤٣ كيلومتراً مربعاً يدخل في ذلك جزائر فرموز وبسكادور وصقالين وكان سكانها سنة ١٩٠٩_٥٣. ٢٧٤. ٩٨٠ منهم ٥١. ١٦٩. ٥٨١ في البلاد الأصلية وقد زاد السكان منذ سنة ١٨٩١ عشرة ملايين فيكون بذلك ١٣٣ ساكناً في كل كيلومتر مربع. وقد نظمت يابان ماليتها بعد الحرب الروسية اليابانية وسنت قواعد في الميزانية مملوءة بالحكمة وحددت الخرج والدخل السنوي بحيث تتحامى عقدة قروض جديدة وأن تسارع إلى وفاء ما عليها من الديون فلا تميل إلى أن تطلب أموالاً جديدة بل قللت ما أمكن ما كانت وضعته من الاعتمادات لبعض المشاريع وأرجأت دفع النفقات اللازمة لبعض الأعمال العامة وضربت لها مدداً متطاولة لتخف السنة بعد السنة.

وعزمت هذه الحكومة أن تدفع كل سنة خمسين مليون يان أو ١٢٩. ١٥٠. ٠٠٠ فرنك كل سنة لوفاء الديون العمومية وأزمعت أن تزيد هذا القدر حتى تستهلك جميع الديون التي عليها ومع كل هذا فهي تزيد في ميزانيتها العادية وميزانيتها فوق العادة فكانت هذه السنة ٤٠٢. ٨٦٠. ٠٠٠ يان للأولى ١١٤٦١٩٩٧٨ ياناً للثانية وأهم النفقات التي زادوا فيها مخصصات الإمبراطور وزيادة رواتب الموظفين والضباط توسعة عل الجند وأكثر النفقات فوق العادة بذلت في استهلاك دين الإمبراطورية. وبداعي النظام الجديد في الجباية نزلت الضرائب على العقارات والسكر أحد عشر مليوناً ونصف مليون يان وزادت من جهة أخرى واردات الحكومة العادية بتحسن بعض الضرائب الأخرى واصلات الطوابع والبريد واحتكار الملح والكافور والتبغ. وقلت النفقات الغير عادية مليون يان فارتقت على حين