الجاكيتة اصطلح الكتاب على تسمية البالطو بالمعطف ومن المعلوم أن الجاكيتة كالبالطو الصغير فلا حرج إذا سميناها بالعطيف تصغير ترخيم للمعطف.
البيرة السوداء البيرة خمر الشعير وعربيتها الجعة وزان هبة فيجوز أن يقال الجعة السوداء إلا أن العرب سمت الخمر السوداء بأم ليلى فما المانع من إطلاقها على هذا النوع من البيرة.
عمود الغاز الماثلة وهي منارة المسرجة كما في القاموس
البونية الجمع بضم فسكون وهو من الكف حين تقبضها قال طرفة بن العبد:
بطيء عن الجلى سريع إلى الخنا ... ذلول بإجماع الرجال ملهد
ويقال فيه أيضاً الصقب بفتح فسكون وصقبه أي ضربه بجمع كفه.
وبقيت الحال على هذا المنوال تشتد الحاجة إلى مفردات عربية كلما كثر المترجمون وكان لبعض المجلات عمل مهم في هذا الشأن فوضع أربابها ومؤازروها ألفاظاً كثيرة منها ما شاع ومنها ما لم يرزق الحظوة من الشيوع بين الكتاب إلى أن قام في السنة الماضية أعضاء نادي دار العلوم في القاهرة وهم من الغيورين على خدمة اللغة لأن معظمهم ممن أحكموا كتابتها وقواعدها وبيانها أحكاماً يكاد لا يكون وراءه غاية وهم الحلقة الموصلة بين أهل التربية الحديثة وأهل التربية القديمة بل هم مثال التربية العربية العصرية فرأوا نفع الله بهم العربية أن يختاروا بعض الأكفاء منهم يؤلفون لجنة علمية تتوفر على هذا الغرض من وضع الألفاظ العربية للمفردات العامية أو الأجنبية التي سرت إلى لغتنا من لغات أوروبا أو من اللغتين الفارسية والتركية فوضعوا حتى الآن طائفة صالحة من هذه الألفاظ وها نحن نثبتها فيما يلي إيذاناً بفضل أولئك العاملين وبياناً للمشتغلين باللغة من أهل الأقطار العربية الأخرى عسى أن ينظروا فيها نظرة ثانية أو أن يقروا اللجنة على ما وضعت وإن كان المصريون هم في الحقيقة أئمة اللغة والقائمون على تعهدها أكثر من غيرهم من الشعوب.
وهاك ما قررته اللجنة حتى الآن من الألفاظ:
استمارة يرى أعضاء النادي استعمال استئمارة وقد وجدت هذه الكلمة في الكتب القديمة