تطلق على مسمى البرميل وهي (١) الزبيل ومعناها كما في القاموس القفة أو الجراب أو الوعاء والقفة والجراب مسماها مخالف لمسمى البرميل شكلاً ومادة والوعاء عام (٢) الزكرة زق للخمر والخل والزق السقاء أو جلد يجز ولا ينتف للشراب وغيره وليس معنى البرميل هذا (٣) فنطاس ومعناه حوض السفينة يجتمع فيه نشافة مائها وسقاية لها من الألواح يحمل فيها الماء العذب للشرب ولا تزال الكلمة مستعملة في معناها مع التوسع (٤) مخزن وهي عامة لكل ما يخزن فيه الشيء أي يحرز (٥) المقلد وهو الوعاء فهو عام (٦) العس وهو القدح العظيم (٧) الحب ومعناه الجرة والضخمة منها أو الخشبات الأربع توضع عليها الجرة ذات العروتين (٨) الدن وهو الراقود العظيم أو أطول من الحب أو أصغر وله عسعس لا يقعد إلا أن يحفر له وهو المعروف بالزلعة أو الخابية (٩) الراقود وهو مثل الدن.
رأت اللجنة بعد نظرها هذه الكلمات أن تقر على استعمال كلمة برميل لأنها أدل على مسماها ولم يوجد من الكلم العربية أمامها ما يقوم مقامها وقد قال الأستاذ الشيخ حمزة أن برميلاً بكسر الباء عربية صحيحة، حرملة إتب ومئتبة حرملة، في القاموس الاتب والمئتبة كمكنسة برد يشق فتلبسه المرأة من غير جيب ولا كمين وهو قريب من معنى الحرملة، وقد بحثت اللجنة عن أصل هذه الكلمة وكيف استعملها الناس مع الطلاوة العربية فوجدت أن الحريملة شجرة تنشق جراؤها عن الين قطن ويحشى به مخاد الملوك لخفته ونعومته فلا يبعد أن هذه الحرملة كانت تحشى بهذا القطن للتدفئة فسميت باسم شجرتها وكبر اسمها ولذلك أبقتها اللجنة، البشاورة الطلاسة، في القاموس الطلاسة خرقة يمسح بها اللوح، شخير النائم غطيط، غط النائم صات.
الدورة الليلية عسس، عس طاف بالليل وهو نفض الليل عن أهل الريبة وهو عاس جمعه عسس، الرغاوي الرغاوى - الزبد، وضعت اللجنة كلمة الزبد وقال الأستاذ الشيخ حمزة الرغاوى أي الرغوة أي الزبد والجمع رغاوى كل ذلك عربي صحيح، طازه طازج، طازج تعريب طازه وكان من عادة العرب في التعريب أن لحقوا بالكلمات المنتهية بمثل هذه الهاء جيماً كما قالوا فالوذج ونموذج وغير ذلك، الدش الرشاش، الرش نفض الماء والرشاش مشتق منه.