(٤) تدبير صحة الأطفال وينطوي هذا الدرس على المواد الآتية: الوراثة والبيئة. - ارتقاء الطفل الطبيعي والعقلي والأدبي. - حفظ الصحة في سن البلوغ. - ويضاف إلى هذه المواد ملاحظات عن الطفل في المدرسة واللعب والدرس وتأثير الأموال الطبيعية في ارتقائه الأدبي والعقلي.
(٥) الأسرة. - باعتبار الوجهة التاريخية والفيسيولوجية ويدرسون أيضاً أحوال الأسرة الاجتماعية والأدبية والاقتصادية.
(٦) درس في الشرائع الأكثر تأثيراً في حياة الأفراد والحياة التجارية.
(٧) العلم السياسي. وفيه درس تأليف الحكومات المتحدة وظائفها وإدارة المملكة ومبادئ الحقوق الأساسية.
(٨) تاريخ الصناعة ولا سيما ما يتعلق منها بالنساء.
فمسألة التهذيب المشترك قد حلت في الجامعات الأميركية بحضور طالبات الدروس العالية واختصاصهن ببعض الفروع.
أساليب التعليم الجديدة
تمتاز فرنسا بارتقاء مدارسها ولا سيما معاهد التعليم الحر ويصح أن يكون في ذلك قدوة سائر الأمم إلا أنها ينقصها بعض الأوضاع التهذيبية الحديثة التي اتخذتها المدارس في أميركا وانكلترا واسكندينافيا.
اجتذبت أميركا انتباه العالم المتمدن بتعليمها المؤسس على قواعد البسيكولوجيا فجامعة كولومبيا في نيويورك وجامعة شيكاغو فيهما معاهد خاصة لدرس هذه الطريقة وإصلاح ما تظهره الأيام فيها من الخلل وارتقاء خواص الطفل الأدبية والعقلية يرجع الفضل فيه إلى ذلك الأسلوب العملي المحض الذي يرقى بالطفل سنة فسنة بل شهراً فشهراً والطلبة من الجنسين ينتابون تلك المعاهد ويشتركون في تلقي الدروس وتراقب أحوالهم الصحية وتطبع تجارب الأساتذة وأبحاثهم في مجلة خاصة تدعى أخبار أساتذة الكليةفيطبقها الطلاب والطالبات الذين سيكونون أساتذة في المدارس الابتدائية والوسطى ويرفون جل عنايتهم إلى هذه الأبحاث والاختبارات التي كان لها أثر شديد في تربية الأطفال وترقية مواهبهم.
أما في مدارس السويد فهم لا يعلقون على الذاكرة كبير أمر ولا يعنون بتلقين الطلبة دروساً