للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنطاكية وبينهما الجبال.

شقيف دركوش قلعة من نواحي حلب قلي حازم. شقيف دبين قلعة ضغيرة قرب إنطاكية ودبين ضعيفة طالربض لها عرض بلد في برية الشام يدخل في أعمال حلب وهو بين تدمر والرصافة الهشامية. (عزاز) بليدة فيها قلعة ولها رستاق شمالي حلب بينهما يوم وهي طيبة الهواء عذبة الماء. (عما) صقع في برية خساف بالس وحلب. العميق كورة بنواحي الشام وكان ألاً من نواحي إنطاكية. ومنه أكثر ميرة إنطاكية وإياه عنى أبو الطيب المتنبي حيث قال:

وما أخشى نبوك عن طرق ... وسف الدولة الماضي الصقيل

وكل شواة غطريف تمنى ... لسيرك أن مفرقها السبيل

ومثل العمق مملوء دماءً ... مشت بك في مجاريه الخيول

إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأول ما يمر به الوحول

(عين تاب) قلعة حصينة ورستق بين حلب وإنطاكية وكانت تعرف بدلوك ودلوك رستاقها وهي الآن من أعمال حلب.

ويقول أبو الفدا أنها بلدة حسنة كبيرة ولها قلعة منقوبة في الصخر حصينة وهي كثيرة المياه والبساتين وهي قاعدة ناحيتها ولها أسواق جليلة وهي مقصودة للتجار والمسافرين وهي عن حلب في جهة الشمال على ثلث مراحل وبالقرب من عينتاب في جهة الجوب عن قلعة الروم على نحو ثلث مراحل أيضاً وكذلك بين عينتاب وبهسنا وعينتاب في جهة الشرق والجنوب عن بهسنا.

(فايا) كورة بين منبج وحلب كبيرة وهي من أعمال منبج في جهة قبلتها قرب وادي بطنان ولها قرى عامرة فيها بساتين ومساه جارية. (الفرزل) ناحية من نواحي معرة النعمان في العلاة والعلاة كورة من كورها. (الفنيدق) من أعمال حلب كانت به عدة وقعات وهو الذي يعرف اليوم بتل السلطان بينه وبين حلب خمسة فراسخ وبه كانت وقعات الفنيدق بين ناصر الدولة بن حمدان وبني كلاب من بني مرادس في سنة ٤٥٢ فأسره بنو كلاب.

(قلعة جعبر) على الفرات مقابل صفين التي كانت فيها الواقعة بين معاوية وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكانت تعرف أولاً بدوسر فتملكها رجل من بني نمير