للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كأن يرى في غزل دائماً ... ما بين غزلان له أو مهى

دهاه بالمقدور لم يدفع الخطب عن مهجته إذ دهى

سها عن الواجب فاغتاله ... مصور البدر ورب السها

الواو

أما صحبك فقد غووا. عبوا في المورد فما ارتووا. أبادتهم الأقضية حتى تووا. خلوا للوارث ما احتووا. طواهم القدر فانطووا. ولاقتهم الآخرة بما نووا.

نظمه (سريع)

لا تغو في دنياك مستهتراً ... فإن أصحابك فيها غووا

عزلهم في سربهم مورد ... لو كان يروي مثله لارتووا

نادتهم الأقدار يا ساكني الأرض ألا تنوون حتى تووا

خلو أحاديثهم واحتوى ... آخذ ميراث عَلَى ما حووا

انتشروا في عيشهم أعصراً ... ثم طواهم قدر فانطووا

فلتحسن النية من بعدهم ... فالناس يجزون عَلَى ما نووا

اللام والألف

كل غدا يخدم أملاً. يسيءُ في ما بطن عملاً. يصبح بسيفه مشتملاً. لا يطلب رزقه محتفلاً. والرزق ولا يترك متوكلاً. لم يرد في العالم حيلاً.

نظمه (بسيط)

ما في البسيطة من عبد ولا ملك ... إلا حليف عناءٍ يخدم الأملا

يحث نفساً عن الإحسان عاجزة ... وقد أساء بعلم الواحد عملاً

فهل ترى الدهر أنثى أو ترى ذكراً ... يشابه امرأَة في الخلق أو رجلاً

يروم بالسيف رزقاً جاء في عنف ... ما كان يخطوه في خفض لو اتكلا

يبغي المعالي في أوفى مجاهدة ... فإن تخلف عنها لطف الحيلا

يا ساكني التراب ما عندي لكم خبر ... فليت شعري عن المقبور ما فعلا

لم تأتنا منكم رسل مخبرة ... ولا كتاب إلينا منكم وصلا

الياء