للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بألف مضمومة. ويقولون شرعت باباً إلى الطريق بغير ألف والصواب أَشرعت بالألف. ويقولون هدرت دم الرجل بغير ألف والصواب أَهدرت بالألف. ويقولون إذا كبر الرجل قد سن بغير ألف والصواب أَسن بالألف. ويقولون قلت الرجل في البيع بغير ألف والصواب أَقلت بالألف.

قلت الإقالة في البيع الفسخ تقول أقلته البيع وقلته بالكسر ولا تقل قلت بالضم لأنه من القول.

ويقولون قد حصره المرض بغير ألف إذا منعه من السفر أو من حاجة يريدها والصواب اَحصره المرض بالألف. ويقولون القوم إذا صاحوا وجلبوا بغير ألف والصواب أَضجوا بالألف.

قلت ويقال للمغلوب الجازع ضج إذا صاح.

ويقولون قد وهمت في الصلوة بغير ألف والصواب أَوهمت بالألف ويقولون عتقت العبد بغير ألف والصواب أَعتقته بالألف.

قلت ويقال عتق العبد يجعله فاعلاً إذا ملك نفسه وخرج عن الرق.

ويقولون كريت الدار وهي مكرية بإسقاط الألف وتشديد الراء والصواب أكريتها فهي مكراة. ويقولون زرى فلان بفلان بغير ألف والصواب أزرى بالألف ويقولون عجلت الرجل إذا استعجلته بغير ألف والصواب أعجلته إذا استعمله بالألف. ويقولون أبطيت علينا والصواب أبطأت علينا وقد استبطأتك. ويقولون بيني وبين فلان إمارة بالكسر والصواب أَمارة بالفتح قلت الأمارة هنا هي الموعد.

الزائد من كلام ابن الجوزي

وتقول في اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذه أيام البيض أي أيام الليالي البيض وسميت الليالي بيضاً لطول القمر من أولها إلى آخرها والعامة تقول الأيام البيض حتى أن بعض الفقهاء جرى في كتبه المصنفة عَلَى عادات العوام في ذلك وهو خطأٌ لأن الأيام كلها بيض وقرأت عَلَى أبي المنصور اللغوي قال العرب تسمي كل ثلث من الليالي باسم. ويقولون قد راحت الجيفة ويقولون والصواب أروحت. ويقولون أعرني سمعك والصواب ارعني ويقولون اللهم صل عَلَى محمد وذويه وهذا غلط لأن العرب لم تنطق