للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١٢٢٣٦: تاتريفي (جزائر كناري).

قدم

١٢٠٠٠: القديسة هيلانة (الولايات المتحدة).

١١٢٢٥: هود (الولايات المتحدة).

١٠٨٥٠: تاهيتي بيك (جزائر فرندلي).

١٠٨٧٤: أتنا (صقلية).

ومن البراكين المشهورة في جميع أصقاع العالم بركان فيزوف علوه ٣٩٧٨ قدماً وبركان هيكلا علوه ١٩٧٠ قدماً وبركان سترمبولي علوه ٣٠٠٠ قدم.

لنكلن نبراسكا (الولايات المتحدة):

يوسف جرجس زخم.

المسكرات في أوربا

صارت المسكرات في أوربا كأنها سيل جحاف لا يرد أو طاعون مبيد لا يدفع وذلك عَلَى رغم الجمعيات المقاومة لها والوعاظ الناهين عنها وتقاويم الطب الدالة عَلَى شدة فتكها وعظم تأثيرها ولذلك ربما تنحط أوربا فيما بعد بسببها انحطاطاً شديداً لا يدفعها عنها كل هذا العلم الشامل ولا كل هذه الاختراعات العامة.

ولقد انبرى أحد الكتاب لذكر هذا الخطر الوبيل وبيان تأثيره في الشعوب والممالك عَلَى ما عربه البصير فكانت إنكلترا في مقدمة ما ذكر لكثرة اشتهارها بالخمر وإدمان شعبها إياها ولكنه أشار إلى كون السكر قد اخذ يتناقص فيها بمساعي الحكومة نفسها دون الجمعيات وذلك لأنها فرضت عَلَى استخراج الخمر ضرائب شديدة فغلا ثمنها وقل المستخرج منها ولكن ويله مع ذلك يكون شديداً فيها لأن أهلها ينفقون عليها كل سنة نحو ١٥٥ مليون كما أنهم ينفقون من أرواحهم ما ينطبق عَلَى ذاك المقدار الجسيم ولهذا أخذ عددهم يقل وتناسلهم يضعف.

ثم أشار إلى ألمانيا فذكر أن الخطر وذلك لأن أهلها ينفقون في السنة عَلَى خمورهم ١٥٠ مليون جنيه مع أنهم أقل ثروة من الشعب الإنكليزي كما أنه قد تبين من أمرهم أن الخمر بينهم عَلَى ازدياد متصل فإنه بعد أن كان الفرد منهم يستهلك ٣٠ ليتراً من الجعة في سنة