للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنما الله آله واحد ... فرية الشرك وبال الجاحد

بسم الله الرحمن الرحيم

حامداً لمن جعل العقل في جامع هيكل الإنسان كالشمع ومصلياً عَلَى أشراف أفراد وصفوا بالجمع وعلى آله وأصحابه كل واحد منهم كالألف وخلف من بعدهم خلف وبعد فهذه جامعة الألفاظ وضعت بالعربية بالجمع اعتباراً للأجزاء كالأفراد نطفة أمشاج جمع مشج أو مشيج لماء الرجل يختلط بماء المرأة ودمها (برمة أعشار) مكسرة عَلَى عشر قطع أو عظيمة لا يحملها إلا عشرة ثوب أسمال أي أخلاق وما عليه الأسمل وأسمال رمح أقصاد جمع قصد وجمع قصدة في القطعة من الشيء إذا انكسر من قصدت العود إذا كسرته ورمح أقصاد قال الأخفش هذا أحد ما جاء عَلَى بناء الجمع قلب أعشار أي متوزع (بلد أخصاب) و (بلد سباسب) يكون الواحد يراد به الجمه كأنهم جعلوه أجزاءً (أرض أحامس) أي جدبة (جفنة أكسار) أي عظيمة موصلة وفي الأساس هي المقاري الكبار المشعبة (حبل أرمام) أي خلق رم قوسه أصلها ورم العظم والحبل حبل أرمام (بئر أنشاط) تخرج دلوها بجذبة واحدة (حلة أنواف) من النوف نقاط بياض في أظفار الأحداث (حبا أرماث) أي خلق (ماء أسدام) عَلَى وصف الواحد بالجمع مبالغة أي متغير (ثوب شراذم) لما بلي وتقطع (معا جياع) أي ساغبه (نعم إغفال) لا سمات عليها (ثوب أكياش) هو الذي أعيد غزله (غزل أنكاث) استفدته من قوله نقضت غزلها إنكاثاً (حبل إنكاث) منكدث (ثوب أخلاق) إنما قالوا أثواب أخلاق أرادوا أن نواحيه أخلاق (نعل أسماط) أي غير مخصوفة (سراويل أسماط) أي غير محشوة.