للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لسان تعود ذكر الله أن يذكر غير الله حرام عَلَى نفس طهرت من أدناس الدنيا لله أن تدنس بشيء مخالفة لله حرام إلى عين نظر ت إلى مملكة الله أن تحدق إلى غير الله حرام عَلَى كبد ابتلت بالثقة بالله أن تطمئن إلى غير الله حرام لع== عَلَى من لم يجد الخير إلا من الله أن يجد طمعاً في غير الله حرام عَلَى من شرف بخدمة الله أن يتضع بخدمة غير الله حرام عَلَى من ألف فَنَاء الله أن يعرج إلى غير الله حرام عَلَى من تلذذ بمناجاة الله أن يناجي غير الله حرام عَلَى من رتع في نعمة الله أن يعبد غير الله الخ.

وأكثر الكتاب عَلَى هذا النمط وهو في مجلد ضخم يغلب عليه التحريف والتصحيف.

التحفة الظريفة

في خزانة كتب عبد القادر بك المؤَيد من فضلاء دمشق.

نسخة من كتاب التحفة الظريفة الحاوية من كل نكتة لطيفة المسماة بمجموعة الحكيم جمع السيد حسن بن السيد عثمان الحكيم جمعه سنة ١٨٨٨ في عصر بارت فيه صناعة الأدب وجدت القرائح وتراجعت العلوم ومن أحسن ما رأينا في آخر الكتاب تقارظ بعض أدباء عصره وفقهائه في دمشق وأكثرها شعر ضعيف ركيك فمنها تقريظ لحمزة أفندي زاده وآخر للسيد علي العمادي ولأحمد أفندي العمادي والسيد كمال الدين البكري ومحمد شاكر أفندي العمري والسيد أحمد الشمسي العمري والشيخ عمر العمري والشيخ محمد العمري والسيد عبد الفتاح مغيزل والسيد علي الشمعة والسيد خليل بن قرا مصطفى والشيخ محمد البصيري والسيد مصطفى اللوجي والسيد عبد الخالق اللوجي والسيد يحيى العطار والسيد محمد أمين العطار والشيخ محمد البصير وخليل أفندي المحاسني والشيخ محمد الطباع الحلبي والشيخ علي المجلد والشيخ صالح بن الشيخ محمد الدسوقي والحاج أحمد الرباط ومن أرق الشعر الوارد بيتان للشيخ علي الشمعة وهما قوله:

ابدى لنا حسن الشريف لطائفاً ... قد صاغها لذوي النهى مجموعا

كل المفرق من محاسن عصره ... أضحى لدى مجموعه مجموعا

وقد رتب الجامع كتابه عَلَى خمسة عشر باباً الأول في نوادر العرب والثاني في المغفلين الثالث في القضاة الرابع في المعلمين الخامس في المتنبين السادس في النحاة السابع في الأطباء الثامن في الشعراء التاسع في الأهاجي والرسائل العاشر في الأجوبة المسكنة