للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

متراً مربعاً وسكانها ٦٩٩٧٦٤٦ نفساً فبقي لها منها بعد الحرب الأولى بموجب معاهدة لندن ٩١٦٨ كيلو متراً مربعاً سكانها ١٦٢٣٠٠٠ نفس ولكنها عادت فاستردت في الحب الثانية أملاكا مساحتها ١٦٢٠١ كيلو متراً مربعاً وسكانها ٧٢٥٠٠٠ نفس فصارت مساحتها الآن ٢٥٣٦٩ كيلو متراً مربعاً وسكانها ٢٣٤٨٠٠٠ ألف نفس.

وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية في الأملاك التي ربحتها كل مملكة من ممالك البلقان كالتالي: ٦٣١٣٦٦ فدانا في بلغاريا و٦٩١٩٠٨٠ فدانا في اليونان و٤٩٤٢٢٠ فداناً في الجبل الأسود و١٥٩٣٨٥٩ فداناً في رومانيا و٣٧٠٦٦٥٠ فداناً في صربيا و٣٨٣٥٧٦٠ فدانا في العثمانية.

ولكن جملة الأراضي الزراعية التي كانت في بلغاريا الأصلية وما أضيف إليها من الأراضي الزراعية في الأملاك التي ربحتها في الحرب نقصت نحو٧٦٠ ألف فدان عما كانت عليه أولا وذلك لأن الأملاك التي اقتطعتها منها رومانيا كلها أراض زراعية والأملاك التي ربحتها هي في الحرب معظمها أراض بور.

على أن عدد السكان في تلك الأملاك لا يثبت على ما ذكرناه آنفاً لأن كثيرين من البلغاريين في مكدونيا الصربية واليونانية هجروا أوطانهم إلى الأملاك البلغارية في تركيا وبلغاريا نفسها ولا يزالون يهاجرونها إلى الآن وسيستمرون على ذلك في المستقبل أيضاً على ما يظهر. وكذلك اليونانيين الذين في الأملاك الثمانية في تراكيا فإنهم يهاجرونها إلى الأملاك اليونانية الجديدة. والمسلمون في الأملاك الصربية واليونانية في مكدونيا فغنهم يهاجرونها إلى الأناضول. فلا يلبث والحالة هذه أن يحصل تغيير كبير في عدد سكان تلك الأملاك فينقص في بعضها ويزيد في بعضها الآخر، والمظنون أن معظم الزيادة سيقع في الأملاك البلغارية لكثرة البلغاريين الذين يهاجرون إليها من الأملاك المصرية واليونانية في مكدونيا.

أما الأموال التي أنفقتها بلغاريا على حربها مع الدولة العلية أولاً ومع حليفاتها ثانياً فقد قدرها أحد أساتذة جامعة صوفيا كالتالي ١٢٤٠٠٠٠٠ جنيه اعتمادات أصلية وستة ملايين جنيه تجهيزات ومليون جنيهاً عجز في الإيرادات بسبب الحرب وستة ملايين جنيه لأجل مون وأجرة نقل و٧٢٠٠٠٠٠ جنيه لأجل سكك حديد حربية وشؤون أخرى تختص بالتحصين و١٦ مليون جنيه رأس مال لرواتب الجنود الذين أصيبوا في الحرب بعاهات