جديدة. وقد أشار إلى ما وجده من الكؤوس والأواني من القيشاني المصور عليها بالحروف الكوفية نباتات أو صور إنسانية واستدل منه إن هذه الصناعة أي صناعة الخزف المزين بالمينا هو من عمل الأندلسيين.
تجارة المواني العثمانية
نشرت الصحف الايطالية للملق التجاري في سفارة الأستانة تقريراً مسهباً عن تجارة السلطنة العثمانية في سنة١٩١١ - ١٩١٢ استنتج منه أن التجارة العثمانية لم تخسر بما فقدته السلطنة في الحروب الأخيرة من الأملاك في أوروبا وإفريقيا إلا ٢٢ في المائة فقط. وهذه خلاصة التقرير:
الواردات: بلغت قيمة ما استوردته السلطنة من البلاد الخارجية في السنة المذكورة مبلغ٣٧، ٦٠٠، ٠٠٠ ليرة دخل منها بطريق الأستانة (مع جمارك اسطنبول وغلطة حيدر باشا وأزمير وكملك ومودانيا وبندرمه والدردنيل وغليبوني ورودستو وزنجلداك) ٣٤، ٧٨ في المائة وبطريق بيروت (مع سائر المواني السورية) ١٣، ٧٩ في المائة. وبطريق أزمير (مع جمارك أيولي ومدللي وصاقس ورودس وسائر جزر الأرخبيل) ١٢، ٨٨ بالمائة. وبطريق سيلانيك (مع جمارك قوله واسكوب وبربوي والسونا والحدود اليونانية الصربية) ١٢، ٨٥ في المائة. وبطريق طرابزون (مع جمارك قرة صند وسمسون واينة بولي وارضوم والحدود الروسية الإيرانية) ٦، ١٤ في المائة. وبطريق بغداد ٥، ٢٠ في المائة. وبطريق الإسكندرية (مع جمارك مرسين واضالية والمواني المجاورة لهما) ٣، ٨٢ في المائة. وبطريق دده اغاج (مع جمارك جسر مصطفى باشا وادرنة وبورتولاغوس والحدود البلغارية والسواحل الأوربية على البحر الأسود) ٣. ٦٧ في المائة. وبطريق بروزة (مع جمارك الونية وسانتي كوارنتا وسلاهو فوودراج واشقودة وحدود الجبل الأسود) ٢، ١٩ في المائة. وبطريق جدة ١. ٨٢ في المائة. وبطريق مدينة طرابلس الغرب ١، ٤٦ في المائة. وبطريق الحديدة ١. ٣٠ في المائة.
أما الصادرات فقد بلغت قيمتها كلها ١٩، ٤١٤، ٠٦٨ ليرة. وفقد اصدر منها بطريق أزمير ٢٨، ٧٣ في المائة. وبطريق الاستانة١٩، ٣٨ في المائة. وبطريق سلانيك ١٢، ٣٨ في المائة. وبطريق طرابزون ١٠، ٤٢ في المائة. وبطريق بيروت ٩، ٢٩ في المائة.