اكتشف أحد الأساتذة ألفرنسيين مادة ألفلور وهو زجاج يشبه الأحجار الثمينة وأثبت أنه موجود في جميع المعادن النادرة فقال أن في كل ١. . غرام من الأسنان ١٨. ميل غراماً وفي كمية من مثل ذلك من العظم ٥٦ ميل غراماً و١٧ ميل غراماً من البشرة وميل غرامان من الدم و١٥٥. في اللبن الحليب وقال أنه في الجنين من هذه المادة أكثر مما في البالغ وفي البيض أكثر من الدجاجة أو الجلد أو الشعر أو الأظافر وهذه المادة هي التي تورث الأجسام صلابة كالملاط لأحجار البناء.
الأجانب في سويسرا
أحب بلاد المدنية الحديثة بلاد سويسرا الصغيرة الجميلة يزورها كل سنة ملايين من السياح ولا تزال الهجرة إليها متصلة حتى بلغ عدد الغرباء المقيمين بها سنة ١٩١. - ٥٥٢. . ١١ نفساً في حين كانوا سنة ١٨٥. - ٧١. ٥٧. نفساً أي أته كان فيها على ذاك العهد غريب واحد لقاء ٣٢ سويسرياً واليوم واحد في كل عشرة من سكانها ومن مديرياتها مل فيه غريب واحد لقاء أربعة من السكان وزهاء ثلث هؤلاء السكان من الألمان فإن عددهم ٢١٩. ٥٣. وعدد الطليان ٢. ٢٨. ٩ والفرنسيين ٦٣٦٩٥ وعدد الروس ٨٤٥٧ ومعظمهم طلبة ففي كلية لوزان وحدها ٤٥٨ روسياً و٣. . سويسري وعلى كثرة مداهمة الأجانب لهذه البلاد خاف أهلها على سلامتهم ووطنهم وعاداتهم وتقاليدهم فأخذ أرباب الأفكار يفكرون في عدة طرق للنظر في مداواة هذا النقص المحتمل وقوعه كما هم يفكرون أن صناعة ألفنادق التي طالما جلبت الغريب إليها قد قللت في البلاد من الأيدي العاملة فصار ألفلاحات يعملن في ألفنادق بدل أن يعملن في الحقول واحتاجت هذه في استثماراتها وانباتها إلى أيدي الغرباء.
نوادي الشبيبة
ألقى المير ألاي فون هوف بك الذي عهدت إليه الحكومة تأسيس نوادي الشبيبة في البلاد العثمانية محاضرة في الآستانة قال فيها ما يلي:
إن نوادي الشبيبة تشمل جميع العثمانيين الذين هم من سن الثانية عشرة إلى الحادية والعشرين والغاية من تأسيس هذه النوادي هي تربية جميع ألفتيان العثمانيين وعلى