تأليف جرجي بك زيدان صاحب الهلال الجزء الثالث ص ٣٤٨ طبع بمطبعة الهلال بمصر سنة ١٣١٣ يحتوي هذا الجزء على تاريخ آداب اللغة العربية من دخول السلاجقة بغداد سنة ٤٤٧ وإلى دخول ألفرثا وبين مصر سنة ١٣١٣ وفيه كلام على ما انتجته العقول في العصر العباسي الرابع والعصر والعصر المغولي والعصر العثماني وهي عصور الإكثار من المصنفات وتأليف أمهات كتبنا منسقاً أحسن تنسيق على عادة المؤلف فقيد الآداب بحيث يقرأ المرء كل فصل في محله ويلتقط كل فائدة من مكانها وكتابه زبدة عشرات من كتب العلم والتاريخ والسير المعروفة ومنها المخطوط الذي تيسر للمؤلف العثور عليه في بعض المكاتب العامة والخاصة ولو كانت طبعت جميع تركة السلف من الأسفار لجاء هذا الجزء ضعفي ما هو عليه من الحجم وتكون ألفائدة على تلك النسبة ولكن لا جود إلا من موجود ومن تلا هذا الجزء والجزئين السالفين يتبين له إفدار علماء السلف وإكثارهم من التأليف في كل فن ومطلب أيام كانت اللغة زاهرة وسوق العلم نافقة غير بائرة.
إرشاد الأمة
إلى التبر المدفون
القسم الأول تعريب أحمد مختار بك الحسني
طبع بمطبعة الترقي بدمشق عام ١٣٣٣ هـ (ص١٧٦)
هو كتاب في الزراعة عربه معربه عن الإفرنسية ومزجه ببعض الأفكار من عنده ولا سيما في المقدمة وصف فيها حالة الزراعة وتسامح ألفلاح السوري والملاك السوري وقد حلاه ببعض الصور فجاء نافعاً في بابه لقلة ما في الأيدي من الكاتب الزراعية الحديثة ومن أهم ما قرأناه فيه الإدارة الزراعية في الغرب والإدارة الزراعية في سورية إلا أنه ألقى جميع التبعة لتساهلنا على عاتق الأهليين وحدهم فنحث كل من تهمه الزراعة على مقتتناه تنشيطاً لمؤلفه وأخذاً من فوائده المقتبسة عن الغربيين.