محصول فرنسا من ذلك أكثر من ١. ومحصول إنكلترا ١. ٤ مليون وبلغ محصول ألمانيا من البطاطا ٥٤ مليون طن ومحصول فرنسا ١٣ مليوناً وإنكلترا ٦ ملايين.
كان في بنك ألمانيا في أواخر السنة ألفائتة ما قيمته ٥٥ مليون من السندات المستهلكة في حين كان بنك فرنسا ٢. ٩١. ملايين وفي بنك إنكلترا ٢. ١٩٣ ويفهم من ذلك أنّ ألمانيا قضت الأسابيع الأولى من الحرب دون أن تعتمد إلى تأجيل دفع الديون (موراتوريوم). ويستفاد من الأرباح التي أعطتها الشركات الألمانية لمساهميها مدّة هاتين السّنتين في الحرب العامّة أنّ ٣. . . شركة دفعت لمساهميها ٦. ٤٨ في المئة سنة١٩١٤م ودفعت ٨. ٣٧ في المئة في السنة التالية هذا مع انقطاع ألمانيا عن أقطار العالم الأخرى.
وكان الدَّين الذي على إمبراطورية ألمانيا والإمارات المتّحدة الألمانية قبل الحرب ٢١ملياراً وديون بريطانيا العظمى ١٤ مليار مارك ومعظم الدَّين الذي على حكومة ألمانيا هو ثمن سككها الحديدية التي ابتاعتها من الشركات بعشرين مليار مارك فالديون الألمانية يقابلها ما لألمانيا من الخطوط الحديدية ويضاف إلى هذه ما تملكه من المناجم والأملاك والغابات التي تساوي أربعة مليارات فلألمانيا ملكٌ يساوي ٣٤ملياراً من الديون لقاء ٢١ ملياراً من الديون على حين ليس لحكومة إنكلترا من الملك سوى ٧٨. مليون مارك وباقي ما عليها أي ١٣ملياراً و٦. . مليون مارك ديناً لا مقابل له ومثل ذلك يقال عن فرنسا التي يقلٌّ ما تملكه أكثر من ذلك ويصيب ألفرد من دين الحكومة في ألمانيا ٣١٢ ماركاً وفي إنكلترا ٣١٣ وفي فرنسا ٦٦٤. وقد أنفقت حكومات أواسط أوروبا على تسليحها من سنة١٩. ٥ إلى ١٩١٤م، ٨١ ملياراً وكانت نفقات حكومات الوفاق ٤٢ مليار مارك ويصيب من هذه النفقات كلّ فردٍ في ألمانيا٢. ٢ مارك وفي النمسا ١١١ وفي إنكلترا ٣. ٥ وفي فرنسا ٢٥٩ وعلى هذه النسبة كانت نفقات الحرب ويؤخذ من المجلّة الاقتصادية الإنكليزية أن حكومات أوروبا الوسطى يصيبها ٣٥ في المئة من المئة نفقات الحرب ويصيب حكومات الاتفاق ٦١ في المئة فتنفق كل يوم حكومات أوروبا الوسطى كل يوم ١٢ مليون مارك وينفق خصومها ٢٤٥ مليوناً وقد زاد سعر القطع في الاقتراض في جميع الممالك وهو في ألمانيا أقل منه في غيرها فارتفع فيها من ٣. ٩. في المئة إلى ٥. . ٥ في المئة وفي فرنسا من ٣٦. إلى ٥٧٥ وفي إنكلترا من ٣. ٣٣ إلى ٥. ٢١ فالزيادة في ألمانيا ٣. في المئة وفي فرنسا ٦.