للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حرب فردون لو جمع ليرات في صعيد واحد لبلغ حجمه ٨. متراً مكعباًهذا ما كلفته الحرب العامة فكم تنفق فيها الأمم من أولها إلى آخرها يا ترى

التجارة الخارجية

ذكرت جريدة غرفة التجارة العثمانية أن الإنكليز كانوا مستأثرين بخمسين في المئة من تجارة الصادرات في المملكة العثمانية والخمسون الأخرى تتقاسمها الأمم المختلفة من الأجانب وليس للعثماني فيها سوى خمسة في المئة

كانت تجارتنا من الصادرات ٤٥مليون ليرة فإذا افترضنا أن الأجانب يربحون عشرة في المئة من الأرباح كان معدلهم من أرباحنا أربعة ملايين ليرة في السنة ولايعود من الربح على الرعايا العثمانيين سوى نصف مليون ليرة، وقد ذكرت الجريدة أن السر في أن العثمانيين ما استطاعوا حتى الآن منافسة الأجانب في التجارة، هو أن التاجر الأجنبي متعلم وعنده معارف عامة تؤهله لدخول كل سوق من الأسواق ولان للتاجر الأجنبي رأس مال كبير وثقة مالية يهبه إياها بنو قومه ويعتمدون عليه دون غيره فقالت لا سبيل إلى استيائنا على زمام الأمور والتجارة إلا إذا تعلمنا التعليم التجاري على مستوى المتعلمين في هذا الشأن من الأجانب ودخلنا نتمرن في البيوت التجارية المعتبرة أما رؤوس الأموال فيمكن تأليف شركات كوبراتيف للمحاصيل ونقابات كنقابة التين في أزمير التي كان منها رواج هذا الصنف بعد أن كاد يقضى عليه بسبب الحرب فربحت النقابة منه أرباحاً طائلة

إحصاء مهم

نشر احد الإحصائيين الأمريكيين إحصاء مهماً اثبت فيه أن ألفيات في الحروب آخذة بالتناقص منذ القرن السابع عشر إلى يومنا هذا، قال أن عدد القتلى في الحروب التي وقعت منذ سنة ١٦٣١ إلى ١٦٣٤ وهو عهد إدخال الأسلحة النارية واستعمال الحراب كان٢٥. ٥في المئة ونزل معدلهم في الحروب التي وقعت بين سنتي ١٧٤٥و١٨١٣ إلى ٢. . ٧ في المئة وهبط أيضاً في أحدى عشرة حرباً وقعت بين عامي ١٨٤٥ و١٨٦٣ إلى ٤٥. ٥في المئة زبين سنة ١٨١٦ و١٨٧. وهو عهد أوائل استعمال المدفع الذي يملأ من مؤخرته في ٦حروب من حرب كنكراتز إلى سيدان نزل معدل الهلكى في الحرب ال١١ في المئة ونزل أيضاً إلى ١. في المئة في سبع حروب من حرب سان جوان إلى موكدن