للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لا تظنن العالم الشرير عالماً لأن العلم الذي لا تطهر معه النفس هو كالماء الذي لا يطهر من النجس

جميع الخلائق مفترسة لكن بعضها يأكل بالأسنان وبعضها يأكل باللسان

ليس المهذب من لا تجد له عدواً بل المهذب من لا تجد عليه طاعناً بحق

أكثر ما يمتدح العدو عدوه في موطن الحملة عليه

إذا ضعف زرع القلب أنبت زوان الكذب على أسلة اللسان

إذا قدرت فاصفح لأن علو المقام كافٍ في الانتقام

ما أقبح الهجوم بالمُعوِر والسباق بالمقصّر وإثارة العداوات بمخروق الستر

الثناء نبتُ شائك لا يُجتنى إلا بإدماء الأصابع والراحة لصٌّ هارب لا يمسك إلا بهجر المضاجع

إذا أنعمت بنعمة وجحدها جاحد فلا تذكرها لأن سكوتك عن المنّ أكرم من كرمك بالمنة

اكبر الرجال في عيني من كان فعله أكثر من قوله وباطنه خيراً من ظاهره

ضدان لا أصعب من اجتماعهما لدى المرء ضيق الرزق وسعة العقل

لا تنتقم لنفسك مثلما ينتقم لك الدهر وقد يزيد على ما كنت تريد

ما عاض من المال مثل العقل ولا سدّ هوّة الفقر مثل الشرف ولا قصف غصن الفضيلة مثل ريح الدعوى ولا جدع أنف الأصالة مثل دنس العرض والأصيل الطاهر أولى بالعشق من الجميل الباهر.

مناط الحساب العقل وعلى قدر عقل الخصم يكون انفعال خصمه منه

لا يغلبك في خصام مثل المجنون لأنه محكوم له من الجميع من أول جلسة

الصداقة أمانةٌ وجدير بالأمانة التي أبت حملها الجبال أن لا تعرض إلا على أقوياء الرجال

أسعد حالات الصداقة أن يتوازن الحسن والحب وأن تتساوى درجات الاعتبار في العقل مع جرات الائتلاف بالقلب

يجب أن يصوَّب الصواب ولو خاب صاحبه وأن يخطّأ الخطأ ولو فاز راكبه لأن الصواب للنجاح أساس وما جاء خلاف ذلك فعلى خلاف القياس

كل عهدٍ لازمٌ ذمة صاحبه إلا في الشر فالنقض حلال