إلى كتاتيب الحكومة ٢١٣٥ وعدد اللائي يذهبن إلى الكتاتيب الأخرى ١٠٧٠٤ تلميذات وقال إن الأهالي أقبلوا على تعليم بناتهم والتوسع في تلقينهن علوماً أكثر من الأول.
وتكلم على مدرسة الزراعة فقال إن فيها ٦٥ طالباً منهم ٣٨ مصريين و٢٧ مختلفة أجناسهم ومن هؤلاء المصريين ٢٩ من المسلمين. قال ولا يزال معدل المسلمين في هذه المدرسة قليلاً على زيادة فيه. وقال في كلامه على مدرسة الهندسة إن فيها الآن ٨٩ طالباً منهم ٥٨ مسلماً وقد دخل إليها ٤٠ طالباً في شهر سبتمبر الماضي منهم ٣٠ مسلماً فعدد الطالبين من المسلمين في هذه المدرسة يزداد سنة عن سنة. ولفت أنظار المصريين إلى تعليم أولادهم الهندسة وقال إن مصر محتاجة إلى مهندسين وطنيين وفيها أعمال كثيرة لهم.
وذكر مدرسة الحقوق فقال: إن طلبتها الآن ٣٥٨ طالباً منهم ٢٦٣ مسلماً وقال إن الإقبال على تعلم الحقوق زاد منذ ست سنين. وقد نال شهادة الطب من المدرسة الطبية في القصر العيني ٢٠ طبيباً وتقدم للدخول فيها ٩٧ فقبل مهم ٥٣ طالباً، قال اللورد: إن عدد الأطباء قليل وإن الأمة بقدر ما تستنير تشتد حاجتها إلى الأطباء.
وأشار في كلامه على مدرسة البيطرة إلى أن فيها ٣٠ طالباً وفي كلامه على مدرسة العميان أنها آخذة في التقدم والعطايا تنهال عليها وأن فيها ٢٧ طالباً داخلياً وانه اختلف إليها في السنة الماضية نحو عشرة أولاد كل يوم بصفة خارجية. وقال إن في مدرسة فيكتوريا في الإسكندرية ٢١٥ صبياً منهم ٧٩ إسرائيلياً و٧٩ مسيحياً و٥٧ مسلماً.
وقال في كلامه على المعارف في السودان: إن في مدارس حكومتها ٤٣٠ تلميذاً منهم ٣١١ مسلماً و٢٥ قبطياً و٤ إسرائيليين وذلك ما عدا صبيان الكتاتيب، وإن قد أخذت تنشأ النتائج الحسنة من التعليم في السودان بعد أن رأى السودانيون أن منهم ٣٧ رجلاً تخرجوا في مدارس الحكومة فاستخدمتهم بعد في أعمالها. وأشار إلى كلية غوردون في الخرطوم فقال إن تلاميذها قلائل وإن خطتها تنشئة معاونين مهندسين ومساحين وأن تكون فيها مدرسة ثانوية ومدرسة ابتدائية. وأصبحت المدارس الابتدائي الراقية في السودان ست مدارس فيها ٧٦٢ تلميذاً. وفي مدرسة الصنائع التي هي فرع من فروع كلية غوردون ٢٥ خريجاً يتعلمون الصنائع المختلفة. ويؤخذ من كلام جناب اللورد أن الكتاتيب الخصوصية للذكور ضعيفة جداً في السودان على رغم تنشيط الحكومة لها وتكلم على مدارس المرسلين في