وأعضاؤها من البنات وقد وصفت إحدى المجلات صورة اجتماعهن ومناقشاتهن وما يصرفن فيه من مفيد الأعمال كالرقص والسباق والألعاب المحللة وتمرين بعضهن على استعمال مضخات الحريق الحين تلو الآخر حتى إذا كبرن وصرن ربات بيوت وحدث أن همت النار لهن يستطعن إطفاء الحريق من أيسر السبل.
الصحة في يابان
قال رئيس أطباء الجيش الياباني في تقرير له أن يابان بلغت أرقى درجات التقدم فإن ثمانمائة ألف جندي الذين عادوا مؤخراً إلى بلادهم من ديار الحرب قد جرى على تطهيرهم على الأصول الصحية فكان الجندي ينزع ثيابه كلها ويضعها في كيس ويستحم في خأبية مملوءة بالماء الحار ثم يلبس قميصاً ويمشي قليلا في الشمس ريثما تدخل ألبسته في المستحم الخاص بها وكذلك تطهر أسلحته بأمرار بخار فور مول عليها وقد طهرت حتى الخواتم التي يلبسها الجنود وأعطوا أوراقاً مالية جديدة بدل الأوراق التي كانوا يقبضونها زمن الحرب مشاهرات لهم. وقد دامت هذه العملية ٧٥ دقيقة لكل جندي وبهذا لم يجلب الجيش الياباني معه إلى بلاده أمراضاً وبيلة وأوبئة قاشرة كان يأتي بها الجنود معهم من ديار الحرب أيام كأنت الأمم لا تعتقد بالجراثيم والنسم.
حياة العميأن الطبيعية
ألف أحد العلماء براغ كتابا درس فيه أحوال العميان وحواسهم فقال أن حاستي اللمس والسمع تفيدان العميأن فائدة كلية لا كما يظن على وجه عام وليس ذلك لأن هاتين الحاستين قويتأن فيهما بل لأنهم يحسنون استعمالها والانتفاع بهما وحاسة الشم تهديهم لأمور لايهتدون إليها باللمس أما حاسة الذوق فيهم فلا تختلف عما هي عليه عند المبصرين وللأعمى حاسة سادسة وهي شعوره بالمصاعب والحوائل وهي حاسة مؤلفة من السمع واللمس وهو ذو ذاكرة قوية لأنه يقضى عليه أن يمرن نفسه منذ صغره على حفظ ما ينقل إليه يستظهر ما يسمعه في ليله ونهاره وهذا التمرين الدائم لذاكرته يمكنه من إتقأن الموسيقى. وقد ترى ذاكرته في الغالب من أعجب الذاكرات في البشر.
الصدأ
تبين من الكشف الأخير أن الصدأ يفعل فعلاً شديداً لم يكن من قبل معهوداً ففي إنكلترا