(٢) ساقطة من (ش). (٣) في (ش): يفسد. (٤) أخرجه أحمد ٦/ ٥٨ و١١٢ و١٢٥ و١٧١ و٢٠٦ و٢٢٢، ومسلم (٢٥٩٤)، وأبو داود (٤٨٠٨) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانَهُ، ولا يُنزع من شيء إلا شَانَه ". وأخرجه أحمد ٣/ ٢٤١ من حديث أنس بن مالك أن اليهود دخلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: السامُ عليك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " عليكم " فقالت عائشة: السامُ عليكم يا إخوانَ القردةِ والخنازير، ولعنةُ الله، وغضبُهُ، فقال: " يا عائشةُ، مَهْ "، فقالت: يا رسول الله، أما سمعتَ ما قالوا؟ قال: " أو ما سمعتِ ما رددتُ عليهم، يا عائشة، لم يدْخلِ الرفق في شيء إلا زانه، ولم ينزع من شيء إلا شانه ". وأخرجه البخاري (٦٠٢٤)، ومسلم (٢١٦٥) من حديث عائشة قالت: دخَلَ رهطٌ من اليهود على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: السامُ عليكم، قالت عائشة: ففهمتها، فقلتُ: عليكم السام واللعنة، قالت: فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: " مهلاً يا عائشةُ، إنَّ الله يُحِبُّ الرفق في الأمرِ كله "، فقلتُ: يا رسول الله أو لم تَسْمَعْ ما قالوا؟ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: " قَدْ قلتُ: وعليكم ". وأخرج مسلم (٢٥٩٣) من طريق عائشة أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " يا عائشة، إن الله رفيقٌ يُحِبُّ الرفقَ، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العُنْفِ، وما لا يعطي على ما سواه ".