وأخرجه أبو داود (٥١١٢) من طريقين عن جرير، عن منصور، عن ذر بن عبد الله المرهبي، عن عبد الله بن شداد، عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه، يُعَرَّضُ بالشيء، لأن يكون حُمَمَة أحبُّ إليه من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة. قال ابن قدامة: " رد أمره " مكان " رد كيده ". وأخرجه أحمد ١/ ٢٣٥ و٣٤٠، والطيالسي (٢٧٠٤)، والنسائي في " اليوم والليلة " (٦٦٨) و (٦٦٩)، والطحاوي في " مشكل الآثار " ٢/ ٢٥١ و٢٥٢، وابن منده في الإيمان (٣٤٥)، والبغوي (٦٠) من طرق عن منصور، به. وصحَّحه ابن حبان (١٤٧). (١) " أبو داود " سقطت من (ب) و (ش). وهو في " سننه " (٥١١٠) عن عباس بن عبد العظيم، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، قال: سألت ابن عباس فقلت: ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به، قال: فقال لي: أشيء من شك؟ قال: وضحك، قال: ما نجا من ذلك أحد، قال: حتى أنزل الله عز وجل: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِك} الآية، قال: فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئاً، فقل: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكلِّ شيءٍ عليم). (٢) أخرجه أحمد ١/ ٧ - ٨، وأبو يعلى (١٣٣) من طرق عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، عن محمد بن جبير بن مطعم أن عثمان قال: تمنيت أن أكون سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ماذا ينجينا مما يلقي الشيطان في أنفسنا؟ فقال أبو بكر: قد سألته عن ذلك فقال: ينجيكم من ذلك أن تقولوا: ما أمرتُ عمي أن يقوله، فلم يقله. هذا لفظ أحمد. وذكره الهيثمي في " المجمع " ١/ ٣٣، وقال: رواه أبو يعلى، وعند أحمد طرف منه، وفي إسناده أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، وثقه ابن حبان، والأكثر على تضعيفه. (٣) أخرجه أحمد ٥/ ٢١٤، والطبراني في " الكبير " (٣٧١٩) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عماره بن خزيمة، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: =