للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عائشة مرفوعاً بثقات (١).

وعنها مرفوعاً من طريق شهر بن حوشب (٢).

وعن أبي بكر مرفوعاً، وفيه أبو الحويرث أيضاً.

وعن أنس مرفوعاً برجال الصحيح (٣).

وعن ابن عمرو (٤) مرفوعاً برجاله خلا شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن نافع الطحان (٥).

وعن أُمِّ سلمة مرفوعاً، وفيه سيفُ بن عميرة (٦).


= " يأتي الشيطان الإنسان فيقول: من خلق السماوات؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول: الله، حتى يقول من خلق الله؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسوله ". وابن لهيعة: سيىء الحفظ، لكن حديثه حسن في الشواهد، وهذا منها.
(١) أخرجه أحمد ٦/ ٢٥٨، وأبو يعلى ٢١٥/ ٢، والبزار (٥٠) من طريق الضحاك بن عثمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إنَّ أحدكم يأتيه الشيطان، فيقول: من خلقك؟ فيقول: الله، فيقول: فمن خلق الله؟ فإذا وجد ذلك أحدُكم، فليقل: آمنت بالله ورسله، فإن ذلك يذهبه ". وهذا سند قوي على شرط مسلم، وقد تابع الضحاك بن عثمان عليه سفيان الثوري عند ابن السني (٦٢٤).
(٢) هو في " المسند " ٦/ ١٠٦ عن مؤمل، حدَّثنا حماد، عن ثابت، عن شهر بن حوشب، عن خاله، عن عائشة رضي الله عنها قالت: شكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يجدون من الوسوسة، وقالوا: يا رسول الله، إنا لنجد شيئاً، لو أنَّ أحدنا خرَّ من السماء، كان أحبَّ إليه من أن يتكلم به، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ذاك محض الإيمان ".
(٣) أورده الهيثمي في " المجمع " ١/ ٣٤، ونسبه إلى أبي يعلى، وقال: ورجاله رجال الصحيح إلاَّ يزيد بن أبان الرقاشي، وجاء في أسفل الصفحة من المطبوع ما نصه: " إلا يزيد بن أبان الرقاشي " زائد في نسخة المؤلف.
(٤) تحرفت في (ش) إلى: عمر.
(٥) أورده الهيثمي في " المجمع " ١/ ٣٤، ونسبه إلى الطبراني في " الأوسط "، و" الكبير " وقال: رجاله رجال الصحيح خلا أحمد بن محمد بن نافع الطحان شيخ الطبراني.
(٦) أخرجه الطبراني في الصغير (٣٥٦) من طريق سيف بن عميرة، عن أبان بن تغلب، حدثنا سماك بن حرب، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها سمعت رسول الله صلى الله علي وآله وسلم وسأله رجل فقال: إني لأُحَدِّثُ نفسي بالشيء لو تكلمت به لأحبطتُ أجري، فقال: لا يلقى ذلك الكلام إلاَّ مؤمن ". وسيف بن عميرة روى عنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>