وقوله: " أحفوه " أي: أكثروا في الإلحاح والمبالغة فيه، يقال: أحفى وألحف وألحَّ، بمعنى. وقوله: " أرمُّوا " أي: سكتوا، وأصله من المَرَمَّة، وهي الشفة، أي: ضمُّوا شفاههم بعضها على بعض فلم يتكلموا، ومنه: رمت الشاةُ الحشيش: ضمته بشفتيها. (٢) أخرجه البخاري (٩٢) و (٧٢٩١)، ومسلم (٢٣٦٠). (٣) ٤/ ١٤١ - ١٤٢. وأخرجه النسائي في " الكبرى " كما في " التحفة " ٤/ ٤٤٠ وابن جرير الطبري في " جامع البيان " (١٢٥٢٢)، والطبراني في " الكبير " (١٢٤٥٩) والبيهقي ٨/ ٢٨٥ - ٢٨٦ من طرق عن حجاج بن منهال، عن ربيعة بن كلثوم بن جبر، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٣/ ١٥٨ - ١٥٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه. =