وهو لميسون بنت بحدل زوج معاوية بن أبي سفيان. قال اللخمي: هي أم ابنه يزيد، وكانت بدوية فضاقت لما تسرَّى عليها، فعذلها على ذلك وقال لها: أنتِ في مُلكٍ عظيم وما تدرين قدره، وكنت قبل اليوم في العباءة، فقالت هذه الأبيات، فلما سمعها قال لها: ما رضيتِ يا ابنة بحْدل حتى جعلتِني علجاً عنيفاً، فالحقي بأهلك؟ فطلَّقها وألحقها بأهلها، وقال لها: كنتِ فبنتِ، فقالت: لا والله ما سُرِرنا إذ كُنَّا، ولا أسفنا إذْ بِنا، ويقال إنها كانت حاملاً بيزيد، فوضعته في البرية، فمن ثم كان فصيحاً. والبيت في " الكتاب " لسيبويه ١/ ٤٢٦، و" المقتضب " ٢/ ٢٧، و" الجُمل " للزجاجي ص ١٩٩، و" المحتسب " ١/ ٣٢٦، و" سر صناعة الإعراب " ١/ ٢٧٥، و" درة الغواص " ص ٢٤، و" أمالي ابن الشجري " ١/ ٢٥١، و" حماسة ابن الشجري " ص ١٦٦، و" الجنى الداني " ص ١٥٧، و" شرح الأشموني " ٣/ ٣١٣، " ابن عقيل " ٢/ ٢٨٠، و" أوضح المسالك " ٣/ ١٨١، و" شذور الذهب " ص ٣١٤، و" التصريح " ٢/ ٢٤٤، و" شرح ابن يعيش " ٧/ ٢٥، و" شرح شواهد شروح الألفية " ٤/ ٣٩٧، و" همع الهوامع " ٢/ ١٧، و" الأشباه والنظائر " ٤/ ٢٧٧، و" مغني اللبيب " ١/ ٢٦٧، و" شرح المغني " للبغدادي ٥/ ٦٤، و" خزانة الأدب " ٨/ ٥٠٣.