(٢) في " المستدرك " ٢/ ٣٩٧، ووافقه الذهبي على تصحيحه، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٦/ ١٩٦، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم. قلت: ذكر ابن كثير في تفسيره ٦/ ٦١ أن في ضمير قوله تعالى: {مثل نوره} قولين أحدهما: أنه عائد إلى الله عز وجل، أي: مثل هداه في قلب المؤمن. قاله ابن عباس. والثاني: أن الضمير عائد إلى المؤمن الذى دلَّ عليه سياق الكلام، تقديره: مثل نور المؤمن الذي في قلبه كمشكاة، فشبه قلب المؤمن وما هو مفطور عليه من الهدى وما يتلقاه من القرآن المطابق لما هو مفطور عليه، كما قال تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ}. (٣) في (ف): " فإما ".