(٢) قطعة من حديث علي، ولفظه: " المدينة حرامٌ ما بين عَيْرٍ إلى ثورٍ فمن أحدث حدثاً فيها، أو آوى مُحْدِثاً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يُقبل منه صرفٌ ولا عدلٌ، ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن والى قوماً بغير إذن مواليه، فعليه لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين ". أخرجه البخاري (١٨٧٠) و (٣١٧٢) و (٣١٧٩) و (٦٧٥٥) و (٧٣٠٠)، ومسلم (١٣٧٠)، وانظر تمام تخريجه في " صحيح ابن حبان " (٣٧١٦) و (٣٧١٧). وأخرجه مسلم (١٣٦٦) من حديث أنس، و (١٣٧١) من حديث أبي هريرة. (٣) في (د) و (ف): " إيراده ". (٤) في (ف): " وتخصيصهم ". (٥) ١/ ٥.