(٢) " الميزان " ٢/ ١١٧. (٣) " الميزان ": ٢/ ١٣١، وتمام كلامه فيه: روى عن حشرج بن نباتة، وعبد الوارث، قال أبو داود: ثقة، وقوم يضعفونه، وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به. قلت: وحديثه أخرجه أبو داود (٤٦٤٦) و (٤٦٤٧)، والترمذي (٢٢٢٦)، والطحاوي في " مشكل الآثار " ٤/ ٣١٣، وأحمد في " المسند " ٥/ ٢٢٠ - ٢٢١، وفي " فضائل الصحابة " (٧٨٩) و (٧٩٠) و (١٠٢٧)، وابن أبي عاصم ٢/ ٥٦٢، والطبراني في " الكبير " (١٣) و (١٣٦) و (٦٤٤٢)، والطيالسي (١١٠٧)، والبيهقي في " دلائل النبوة " ٦/ ٣٤١ من طرقٍ عن سعيد بن جمهان، عن سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم تكون بعد ذلك ملكاً " وزاد غير واحد من مخرجيه: قال سفينة: أمسك عليك أبا بكر سنتين، وعمر عشراً، وعثمان اثنتي عشرة، وعلياً ستاً. وسعيد بن جمهان وثقه ابن معين، وأحمد، وأبو داود، وابن حبان، وقال النسائي: لا بأس به، وقال البخاري: في حديثه عجائب، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقيل للإمام أحمد: إن يحيى بن سعيد لم يرضه، فقال: باطل وغضب، وقال: ما قال هذا أحد غير علي بن المديني، ما سمعت يحيى يتكلم فيه بشيء وقال الساجي: لا يتابع على حديثه، فمثله يكون حسن الحديث، وقد حسن الترمذي حديثه هذا، وصححه ابن حبان (١٥٣٤) و (١٥٣٥)، والحاكم ٣/ ٧١ و١٤٥، ووافقه الذهبي، وقال ابن أبي عاصم: حديثه ثابت من جهة النقل، وللحديث شاهد من حديث أبي بكرة الثقفي عند البيهقي في " دلائل النبوة " ٦/ ٣٤٢، وفي سنده علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، وآخر من حديث جابر عند الواحدي في تفسيره " الوسيط " ٣/ ١٢٦/٢، وفيه من لا يعرف، فهما على ضعفهما يتقوى بهما حديث سفينة ويصح.