للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يجدون عالما أعلّم وفي رواية: "أفقَه من عَالم المدينة(١) و [في رواية: "من عالم بالمدينة"] [١]، وفى بعضها: "آباطَ الإبل" مكان "أكباد الإبل".

وقد رواه غير [٢] سفيان عن ابن [٣] جُريج بمثل حديث سفيان، منهم المحاربي [٤] موقوفًا على أبي هريرة، ومحمد بن عبد الله الأنصاري مسندا، وهو ثِقَة [٥] مأمون.

وهذا الطّريق أَشَهر طُرقه، ورجال هذا الطريق رجال مشاهير ثقات، خرّج عن جميعهم البُخاريّ ومُسلم وأهلُ الصّحيح.

ورواه أيضا المقبُرى عن أبي هُريرة بلفظ آخر، حَدّث به القاضي أبو البَخْترِيّ [٦]: وَهب بن وَهب، عن عبد الأعلى بن عبد الله، عن المقبري، عن أبي هريرة عن النبي [٧] قال: "لا تنقَضى السّاعة حتى يضرب الناس أكباد الإبل من كل ناحية إلى عالم المدينة يطلبون علمه"، إلا أن أبا البخْتَري [٨] ضعيف عندهم، وقد رواه [٩] النسائي أيضا، وخرّجه في مصنَّفه عن علي بن محمد عن محمد [١٠] بن (*) كثير عن سُفيان عن أبي الزناد عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال النبي [١١]: "تضربون أكبادَ الإبل وتطلُبون العلمَ فلا تجدونَ عالمًا أعلمَ من عالم المدينة".

قال النسائي: هذا خطأ، والصواب: أبو [١٢] الزبير عن أبي [١٣] صالح.


[١] وفي. بالمدينة: أ خ حاشية ك، ب ت أصل ك.
[٢] غير: أ ب ت ك، عن: خ
[٣] ابن: أ ب ت ك خ.
[٤] المحاربي … على: أ ب ت ك، البخاري ك، البخاري .. عن: خ.
[٥] ثقة أ ب ت ك، ثبت: خ.
[٦] البختري: أ ب ت ك، البختر: خ.
[٧] صلى الله … وسلم: ب ت ك خ، : أ.
[٨] أن أبا البختري: أ ب ت ك، أن البختر: خ
[٩] رواه: أ ب ت ك، رآة: خ.
[١٠] عن محمد: أ ب ك، - ت خ
[١١] صلى الله .. وسلم: ت ك خ، : أ ب.
[١٢] أبو: أ ب ت ك، ابن: خ
[١٣] أبي: أ ب ت ك على ابن: خ.