للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمعتَمد فيه [١] مجَرّد [٢] تقليد السَّلَف وأَئمة المسْلمين وعُلمائهم في المسألة، بالاعتراف [٣] لمالك رحمه بأنه أَعلَم [٤] وقته وإمامه، وأعلَم الناس [٥]، وأعلَم علماء المدينة، وأشباه هذا من شهادتهم [٦] له بذلك، واعترافهم به، وتقليدهم إياه، واقتدائهم به، على رسوخ كثير [٧] منهم في العلم، وترجيحهم مذهبه على مذهب غيره، مما [٨] سنورده في بابي [٩] ثنائهم عليه، واقتدائهم [١٠] به بعد هذا عند ذكرنا * شمائله ومناقبه، وهما بابان مُتَّسِعَان.

وسنورد هنا لمعًا من ذلك توميء إلى ما وراءها [١١] إن شاء الله تعالى.

من ذلك:

قال ابن [١٢] هرْمُز. (١) شيخُه [١٣] فيه: إنه عالم الناس.

وقال سفيان بن عُيَيْنَة (٢) لما بلغه [١٤] وفاته: ما ترك على الأرض مثله، وقال: مالكٌ إمامٌ، ومالِكٌ عَالِمُ أَهلِ الحجاز، ومالِكٌ حجّةٌ في زمانه ومالِكٌ سراج الأمة، وما نحن ومالك؟ إنما كنا [١٥] نتبع آثار مالك.

وقال الشافعي: مالك أستاذي، وعنه [١٦] أخذت [١٧] العلم، وما أَحَدٌ أَمَنَّ [١٨] عليَّ


[١] والمعتمد فيه: ب ت ط ك، والمعتمد في: خ
[٢] مجرد: ت ط ك، - ا خ ب.
[٣] بالاعتراف: ت خ، وبالاعتراف: ك، والاعتراف: ا ط
[٤] بأنه أعلم ا ب ت ط ك، بأنه أعرف: خ
[٥] وأعلم الناس: ا ت ط خ ك. - ب.
[٦] من شهادتهم: ا ب ت ط ك، في شهادتهم: خ.
[٧] على رسوخ كثير: ا ب ت ط ك، على من شيوخ كثيرة: خ.
[٨] مما: ا ت ط ك، فيما: خ
[٩] بابي ت خ ك ب، باب: ا ط.
[١٠] عليه واقتدائهم … هنا: ا ب ت ط ك، - خ.
[١١] تومئ إلى ما وراءها: ب ت ط ك، نومى بذلك من ورائها: خ.
[١٢] قال ابن: ا ب ت ط ك خ، قول ابن: حاشية ط
[١٣] شيخه: ا ت ط ك خ، نظن (?) ب.
[١٤] لما بلغه: ا ب ت ط ك، لما بلغ: خ.
[١٥] إنما كنا ا ب ت ط ك، إنا كنا: خ.
[١٦] وعنه: ا ب ت ط ك، وعليه: خ
[١٧] أخذت: ت، أخذنا: ا ط ب ك
[١٨] أمن: ا ب ت ك ط، من: خ.