للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى بالأندلس عن غاز بن قيس، وعيسى بن دينار، ويحيى بن يحيى، وغيرهم

ورحل فسمع من سحنون بالقيروان، وأصبغ بمصر، ومطرف بن عبد الله بالمدينة، وسمع منه الموطأ.

وادعى السماع من أبي عبد الرحمان المقرئ بمكة.

وكان رحل مع ابن مزين، وأبى وهب، وعبد الوهاب بن ناصح الجزيرى، وكانوا متوافقين، فذكر ابن مزين وأبو وهب، أنهما وجدا المقرئ قد مات قبل لقائهما بأيام.

وكانت الفتيا دائرة عليه مع أصبغ بن خليل، وعبد الأعلى بن وهب.

ولاه الأمير محمد الصلاة بجامع قرطبة.

قال ابن أبي دليم: كان فقيها حافظا، شوور مع الشيوخ: يحيى، وابن حسان، وابن حبيب.

قال ابن حارث: كان فقيها مبرزا. .

قال ابن عبد البر: كان شيخا جليلا، عالما بالفقه، وكانت فيه صلابة.

أخذ عنه أحمد بن خالد، ومحمد بن عمر، وابن لبابة، ومحمد بن أبي بكر، وابن الزراد، وأحمد بن بيطير، ونظراؤهم.

قال أحمد بن حزم: كان يحلق في الجامع، ويفتى، ويقرأ عليه العلم.

* * *

وكانت في ابن مطروح دعابة معروفة، وفى خلقه زعارة.

ذكر أن خصيا قال له: ما تقول في الكبش الأعرج، أتجوز الضحية به؟

قال: نعم، والخصى مثله وشبهه!