للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن أبي أويس [١]: (١) كان الناسُ كُلُّهم يُصْدِرون عن رأي مالك، وكان للأمير عنده رَجل يسأله، وكذلك للقاضى [٢] والمحتَسِب.

وسأَل رجلٌ ابنَ عُيينَة عن الضَّحِية باللَّيل، فقَال له سفيان: لا بأس بذلك. فقال له ابنُ وهْب: فإن مالكًا [٣] قال: لا يُضَحَّى بَلَيْل [٤]، وقرأ [٥]: ﴿فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ (٢)، فَنَادَى سُفيان بالرَّجل وقال: إنَّ هَذَا أَخبرني عن مالكٍ أنه قالَ [٦]: لَا يُضحِّي بلَيْل.

وقال حُميد [٧] [بن الأَسْوَد: ما تقلَّد] [٨] أهلُ المدينة بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا * قول مالك.

وقال عتيق بن يعقوب: ما أَجمع [٩] أحد بالمدينة [١٠] بعدَ موت النَّبي، [١١]، إلَّا علَى أبي بكر وعمر، ومات مالكٌ ومَا نعلَم أحدًا من أهل المدينة إلّا أَجمع علَيه؛ وسَتُطالع [١٢] بعدَ هذَا في [١٣] هذا الباب بقية مَا يشابه ما ذكرنا [١٤] إن شاء الله [١٥].

الفصل الثاني في ترجيحه من طريق الاعتبار والنظر، وفيه [١٦] ثلاثة [١٧] اعتبارات؛


[١] ابن أبي أويس: ا خ ب ط ك. ابن اوس: ت.
[٢] للقاضي: ا ب ط ك خ، القاضي: ت.
[٣] فإن مالكا: ا ت ط ك، أن مالكا: ب خ
[٤] بليل: اب ط خ، بالليل: ت ك
[٥] وقرأ: ا ب ط ح ك، فقرأ: ت.
[٦] أنه قال: ط ك، أنه لا: ب ت أخ.
[٧] حميد: ا ب ت ك. أحمد: ط خ
[٨] بن … تقلد: ا ب خ ك ط. - ت.
[٩] أجمع: اب ط خ، اجتمع: ت ك (٩ - ١١) بعد موت
[١٠] المدينة: ا ب ط خ ك، - ب.
[١١] صلى … وسلم ا ب ط ح ت، ك.
[١٢] وستطالع: ط ك، وستطالع: ا خ، وتطالع: ب، ومطالع ت
[١٣] هذا في: ب ط ا خ، - ك ت
[١٤] ما يشابه ما: ا ط، ما شابه ما ت ك، بقية شأنه مما: خ.
[١٥] إن شاء الله: ا ط ك ت، - ب خ.
[١٦] وفيه: ا ب ط ت ك، فيه: خ
[١٧]: ا ط ك، ثلاث: ب ت خ.