للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدروقي، وهشام بن عمار، وإسحاق بن موسى الأنصارى، وأبى مصعب الزهرى، وسمى جماعة غيرهم.

وروى عنه محمد بن مخلد الدروقى، وابن المبارك، وأحمد بن سليمان البجاني (٣٥٠)، وأبو بكر الشافعي، وأبو على بن الصواف (٣٥١)، وابن مالك، وخلق كثير.

قال: وكان ثقة ثبتا حجة.

قال القاضي: وقد مر بي ذكره في المالكية، ووجدته معلقا بخطى، ولم أدر بعد من أين وقفت عليه.

وله كتاب مناقب مالك، وكتاب السنن، كتاب كبير.

وقال أبو طاهر الذهلي سمعته يقول: كل من رويت عنه لم أسمع (٣٥٢) من لفظه، إلا اثنين: أبا مصعب الزهرى، فإنه كان ثقل لسانه، وآخر سماه غير الذهلي، وهو المعلى بن أحمد.

قال: ولما ورد أبو بكر بغداد، استقبل بالطمارات والديازب، ووعد له الناس يسمعون منه، فحزر من حضر مجلسه للسماع نحو ثلاثين ألفًا، وكان المستملون ثلاثمائة وستة عشر.

قال أبو الفضل الزهرى: كان في مجلس الفريابي ممن يكتب من أصحاب الحديث، نحو عشرة آلاف إنسان سوى من لا يكتب.

قال ابن كامل: كان جعفر الفريابي، مأمونا، موثوقا به، مكثرا.

ومولده سنة سبع ومائتين.

وتوفى في المحرم، سنة إحدى وثلاثمائة.


(٣٥٠) أ، ك: وأحمد بن سليمان البجاني - ط: اليماني: غير واضحة.
(٣٥١) ط: وأبو علي بن الصواف - ك، م: السواف - أ: السراف.
(٣٥٢) أ، ط: لم أسمع ك، م: لم يسمع.