قال مصعب: كان لمالك حلقة في حياة نافع أكبر من حلقة نافع..
وفي رواية زمعة: مكان نافع.
قال شعبة: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة ويومين ولمالك حلقة وكان موت نافع سنة سبع عشرة.
قال الإمام أبو الفضل رضي الله عنه: هذا كله صحيح، وقد تقدم أن مالكاً جلس للناس ابن سبع عشرة سنة، ومولده سنة ثلاث وتسعين على خلاف فيما قبلها، فيأتي موت نافع وسنه نيف وعشرون سنة، بعد أن جلس للناس بسنتين.
قال ابن وهب: قال لنا مالك يوماً: دعاني الأمير في الحداثة أن أحضر المجلس، فتأخرت حتى راح ربيعة فأعلمته وقلت لم أحضر حتى جئت أستشيرك.
فقال ربيعة: نعم.
قال ابن وهب فقلت: لو لم يقل لك احضر لم تحضر.
ثم قال: يا أبا محمد لا خير فيمن يرى نفسه في حالة لا يراه لها أهلاً.