ومحمد بن على الصائغ، وأحمد بن عمرو المالكي، والديرى، والكشورى، وابن الأعجم وغيرهم.
قال ابن حارث وغيره: كان بالأندلس امام وقته غير مدافع في الفقه والحديث والعبادة.
قال أبو عمر بن عبد البر: لم يكن بالأندلس أفقه منه، ومن قاسم بن محمد بن قاسم.
قال أحمد بن سعيد: كان من أهل الضبط والاتقان والخير والفضل والورع والتقشف، جمع علوما جمة، وكان عنده حفظ.
قال محمد بن محمد بن أبي دليم: كان أحمد خالد من أهل العلم والخير، وكنا نأتيه، فنجده يخدم بيده في تحويل زرعه في أندره، وغير ذلك.
قال ابن أبي القوارير، -وقد سئل: أين كان قاسم بن أصبغ من أحمد بن خالد؟ -: كان يوم من أيام أحمد أكثر من عمر قاسم، وجعل يثنى عليه ويصفه بالخير والدين.
قال ابن لبابة: هو من أهل العلم. وكان يرفع به.
وقال ابن حارث: وكان من أهل الزهد والانقباض، وغلب عليه آخر عمره نشر العلم، وزهد فى الفتيا.
قال أبو عبد الملك: كان أحمد امام وقته وأوحد دهره.
وقال بعضهم: كنا عند أبي زكرياء بن فطر، إذ دخل علينا فتى ملتحف في ردائه، فسلم عليه فأجلسه مع نفسه، وعظمه وسائله، فلما خرج سألته عنه، فقال: هذا أحمد بن خالد، أعبد أهل زمانه، وأفقههم، وذلك فى شبيبة أحمد (٦٠٤).