للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووصفه ابن شبلون بالتقى، والتفقه، وجودة الذهن (٨٨٤). والفقه الجيد، والضبط.

وكان يتفقه عند أحمد بن نصر ولازمه، وكان من كبار أصحابه.

وكان عالما بالوثائق، حسن الخط، أخذها عن ابن زياد.

وكان عالما باللغة والنحو، أخذ ذلك عن أبي على المكفوف، والداروني، وغيرهما.

وكان يؤلف الخطب والرسائل، ويقول الشعر.

وكان لسان افريقيا في وقته في الزهد والرقائق.

سمع القطان من ابن نصر، وابن أبي زاهر، ومحمد بن سليمان بن بسيل، وأحمد بن زياد، وابن اللباد، وأبى العرب، وأبى جعفر القصرى، والتمار، وغيرهم، وبمصر من أبي عبيد الله الجيزي (٨٨٥) ومامون، وأبى محمد بن رشدين (٨٨٦)، وبمكة من ابن شاذان الجلاب، وأبى محمد بن يزيد المقرئ، وغيرهم.

قال ابن أبي دليم: وكان من أهل الدراسة، والاعتناء بالعلم والمسائل، وحفظ الوثائق، ثم لزم الانقباض والاشتغال بنفسه.

قال المالكي: وكان أبو محمد بن التبان يحبه كثيرا ويثنى عليه ويكرمه.

قال أبو عبد الله الأجذابي: كان ربيع من حفاظ كتاب * الله القوامين به.

قال أبو بكر بن عبد الرحمان: كان من الفقهاء والعلماء المجتهدين في العبادة.

قال ابن حارث: كان من أهل الحفظ والفهم، فقيها، مفتيا، حسن التصرف، نظر في مذاهب الناس وأهل النظر، مع التزام مذهب مالك،


(٨٨٤): بالتقى والتفقه وجودة الذهن - ا ط: بالنفاذ في الفقه وجودة الحفظ.
(٨٨٥) ط: الجيزي - م ا: الحمري.
(٨٨٦) ا ط: رشدين - م: رشيد.