وحرام فهذا الافتراء على الله، أما سمعت قول الله تعالى: قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق ... الآية.
لأن الحلال ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرماه.
قال موسى بن داوود: ما رأيت أحداً من العلماء أكثر أن يقول: ما أحسن من مالك.
وربما سمعته يقول ليس هذا ببلدنا.
قال مروان بن محمد: كنت أرى مالكاً يقول لرجل يسأله اذهب حتى أنظر في أمرك فقلت إن الفقه من بابه وما رفعه الله إلا بالتقوى.
قال سحنون قال مالك يوماً: اليوم لي عشرون سنة أتفكر في هذه المسألة.
قال ابن مهدي: سأل رجل مالكاً عن مسألة وذكر أنه أرسل فيها من مسير ستة أشهر من المغرب.
فقال له أخبر الذي أرسلك أنه لا علم لي بها.
قال ومن يعلمها؟ قال من علمه الله.
وسأله رجل عن مسألة استودعه إياها أهل المغرب فقال ما أدري ما ابتلينا بهذه المسألة في لدنا ولا سمعنا أحداً من أشياخنا تكلم بها ولكن تعود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute