ولأبي ذر كتابه الكبير في المسند الصحيح، المخرج على البخاري ومسلم. وكتاب السنة والصفات، وكتاب الجامع، وكتاب الدواة، وكتاب القرآن، وكتاب فضائل يوم عاشوراء، وكتاب مسانيد الموطآت، وكتاب كرامات الأولياء، وكتاب الرؤى والمنامات، وكتاب فضائل مالك بن أنس، وكتاب المناسك، وكتاب دلائل النبوءة، وكتاب الرباء واليمين الفاجرة، وكتاب شهادة الزور، وكتاب بيعة العقبة، وحديث الجعرانة وخيبر، وكتاب شهادة النبي وأصحابه، وكتاب ما روي في بسم الله الرحمن الرحيم، وكتاب في شيوخه. وتوفي أبو ذر رحم الله، في ذي القعدة، سنة خمس وثلاثين وأربعماية. قال: سألت أبا ذر عن مولده، فقال: ولدت أنا سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثماية. شك أبو ذر رضي الله عنه.