للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال البُخارِيّ، وأبو زُرعة الرّازي، ومحمد بن عبد الحَكَم، وأبو عبد الله بن الرّبيع [١] وغيروا حد: مالك بن أنس إمامَ.

وقال أيوب بن سُوَيد: مالك إمام دار الهجرة والسُّنَة، الثقةُ الصَدوق.

وقال (١): ما رأيت أحدًا قط أجودَ [٢] حديثًا من مالك.

وقال النَسائي (٢): (أمناء الله على وحيه: شُعْبَةُ، ومالك، و يحيى بن سَعيد القَطان، ما أحد [٣] عِندى بعد التابعين أفضل [٤] من مالك، ولا أجَلَّ منه ولا أوثق، ولا أحد آمن على الحديث منه.

قال [٥] أبو حاتم الرّازي (٣): الحجةُ على المسلمين الذين ليسَ فيهم لَبْسٌ: الثَّورى، وشعبة، ومالك، وابن عيينة، وحَمَّاد بن زَيد.

وقال أبو زُرعة الرّازِي: وسُئِل عنه وَعَن [٦] أيوب وغَيره في نافع [٧]، فقال مالك وإمامتُه (٤).

وقال: مَثَل مالك في الفقه كمثل الكريا بوكة [٨] التي تُدبّر أمرَ البَيت [٩] [١٠]،


[١] بن الربيع: أخ ط ك بن البيع: ب ت
[٢] أجود: ا ط ت ك خ، أعود: ب
[٣] ما أحد: ب ت ك خ، وما أحد: ا ط
[٤] أفضل: ا ط ت ك خ، أنبل: ب
[٥] قال: ب ت ك خ، وقال: ا ط
[٦] وعن: ا ب ط، - ت ك خ
[٧] في نافع: ا ب ت ك خ، - ط
[٨] الكريا بوكه: ا ط ك، الكوما موكة: خ، الكدبا بوكة ب
[٩] البيت: ا ط ك، الليث: ت خ.
[١٠] أمناء الله على .... أمر البيت: ا ب ط خ، - ت ك