للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لبستم ثياب الخز لما كفيتم … ومن قبل لا تدرون من فتح القرى

وقوفًا بأطراف الفجاج وخيلنا … تساقى كؤوس الموت تذعر بالقنا

فلما أكلتم فيئنا [١] بسلاحنا … تحدث مكفي بعيب الذي كفى

ويحكى أنه ناظر ابن أبي زيد يومًا في مسألة فأحمر [٢] مزاجه، فقال له ابن أبي زيد: قال خلاف قولك فلان [٣]؛ فقال: لو قالها فلان ما صدقته، أو لكان [٤] خطئًا، أو نحو هذا من الكلام مما أسرف فيه، وغلا [٥] بفرط حرجه؛ فانتدب له [٦] البراذعي وتولاه، ووجد للمقال سبيلا، وأنكر عليه كل من حضر، ولكن تولى ذلك البراذعي لفرط [٧] عجرفته [٨] هو أيضًا؛ فخرج الأصيلي، وكان سبب مقاطعته مجلس ابن أبي زيد، فيقال ان ابن أبي زيد قال للبراذعي: لقد حرمتنا فوائد الشيخ بإسرافك في الرد عليه.


[١] فيئنا: ن، قتلنا: ا ط.
[٢] فاحمر: ا ط، فاحترق: ن.
[٣] فلان: ا ط - ن.
[٤] أو لكان: ا ط، أو لو كان: ن.
[٥] وغلا: ا ط، وعلا: ن.
[٦] له: ا ط، إليه: ن.
[٧] لفرط: ا ط. فافرط: ن.
[٨] عجرفته: ا، عجرفته: ا، عجرفيته: ط ن.